رقيم الأحلام
......................
الأحلامُ التي تركتها ورائي كانت غيظاً من فيض رغباتٍ قاحلةٍ ،تُدلجُ حيناً وتضيء حيناً آخر ، حسب الإمكان الذي يتمترس بعنادٍ قاتلٍ ، تحمله صبوة روح تفقه افتراءات عصرها الموجع ، من تلاوين الرغبات وشقة الوجد ، والصور المبتكرة للزهور الغائمة العطر والمورقة الدهشة ،بافتراسها المهووسين بقيثارة آلهةِ الصبر التي ضربت أطنابها عميقاً ،سومريةَ الهوى ومسمارية البوح ، إنشاداً وترانيم لمعابدَ مورقة ٍبالحنين ، وقيثارة تصدح عالياً ، تبث الخليقة في أول الوجد احلامها المسترخية ، تطارد أول عات ٍ تمطّى ليسلبَ إرث الحياة ، وتموز من أولِ الدهرِ أرجوزة خصبٍ على هذه الأرض ،عانق أحزاننا السومرية في قلب عشتار موسم خصب ٍ ، أيا من تردد في عشق أبنائه ، يستكين الهوى بإضمامة زهرٍ ، وكلي سهوم إطارد ظلي متى ما وجدت احتراقاً بأرضي ، أُرَمِّلُ وقتي وأمسح عن جبهتي العاديات ، أشد احترافي لقبلة عشقي لكي أوقظ النهر من غفوة الغافلين ، لعل القبيلة تهدي السيوف سواعد لا تعرف الإنكسار.
......................
الأحلامُ التي تركتها ورائي كانت غيظاً من فيض رغباتٍ قاحلةٍ ،تُدلجُ حيناً وتضيء حيناً آخر ، حسب الإمكان الذي يتمترس بعنادٍ قاتلٍ ، تحمله صبوة روح تفقه افتراءات عصرها الموجع ، من تلاوين الرغبات وشقة الوجد ، والصور المبتكرة للزهور الغائمة العطر والمورقة الدهشة ،بافتراسها المهووسين بقيثارة آلهةِ الصبر التي ضربت أطنابها عميقاً ،سومريةَ الهوى ومسمارية البوح ، إنشاداً وترانيم لمعابدَ مورقة ٍبالحنين ، وقيثارة تصدح عالياً ، تبث الخليقة في أول الوجد احلامها المسترخية ، تطارد أول عات ٍ تمطّى ليسلبَ إرث الحياة ، وتموز من أولِ الدهرِ أرجوزة خصبٍ على هذه الأرض ،عانق أحزاننا السومرية في قلب عشتار موسم خصب ٍ ، أيا من تردد في عشق أبنائه ، يستكين الهوى بإضمامة زهرٍ ، وكلي سهوم إطارد ظلي متى ما وجدت احتراقاً بأرضي ، أُرَمِّلُ وقتي وأمسح عن جبهتي العاديات ، أشد احترافي لقبلة عشقي لكي أوقظ النهر من غفوة الغافلين ، لعل القبيلة تهدي السيوف سواعد لا تعرف الإنكسار.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق