نياط القلب
ارحَلي أو لا تَرحَلي
لَمْ يَزلْ بَعضُ أطيافُكِ عالقةً بانياطِ قلبي
تؤلِمَني ما هَزَّ الشوقُ شِغافِي
إرحَلي أو لا تَرحَلي
لَمْ تزلْ غَمامُ اوجاعي
تَدَمَعُ مِلحاُ يُنْثَرُ على إحتراقِ جِراحي
لَمْ تزلْ رِيحُ الموتِ تَصْرخُ في أرجائي
ما زالت اهاتُ قلوبٍ حَيْرى تَزفِرُ في أنفاسي
ما زالت غصةُ المَنافي في وطنٍ
كانَ ولَمْ يَزلْ أوجعُ أوجاعِي
إرحَلي أو لا تَرحَلي
أنتِ أمَلٌ يَحْتَضِرُ
تَشَبث بإذيالِ أكفانِ
ايامٍ ثَمِلاتِ حبٍ ما كفاني
كُنتُ أُظُنهُ عَطية‘ اللهِ لسِنينٍ عِجافٍ
تَذرعْتُ ليلاً وإبتهلَ ضيائي
واثامي بماءِ الألمِ غُفِرَتْ
ولَمْ أْزلْ ألوكُ الوجعَ خبزاً وأسْقاهُ ماءاً وخمرا
إرحَلي أو لا تَرحَلي
وَجعُ رَحيلُكِ ووجَعي سيانِ
فلَمْ يَبْقَ في منْزَعِ الوجعِ فَسحٌ
أنياط‘ قلبي لَمْ تزلْ مُمسِكَةٌ بأنيابِ أنينها إحساسي
لَمْ تَزِدْ أنيني ولَمْ يَتغيرْ صَمتَ صِراخِي
فأنا وُّردُ الأحزانِ مِنْ أزلٍ
مِنْ جِراحي
مِنْ وَطنٍ مُسْتَباحِ
مِنْ طَمَعِ شُذاذِ الافاقِ السُراقِ
مِنْ صَغيرةٍ غَضَةٍ وخَزَها بردُ الشتاءِ
أحرقها قيضُ الصيفِ
على أرصِفةِ الط‘رقاتِ والساحاتِ
مِنْ غَصَةِ كَهْلٍ أوغَلَ العمرُ فيه أساً
فرأى الموتَ والحياةَ سيانِ
فلا تَظنْي إنهمارَ الدمعِ
حُزنُكِ أبكاني
فأنا ورد الأحزانِ لَمْ يَحِنْ فِطمامّْي
ستار مجبل طالع
ارحَلي أو لا تَرحَلي
لَمْ يَزلْ بَعضُ أطيافُكِ عالقةً بانياطِ قلبي
تؤلِمَني ما هَزَّ الشوقُ شِغافِي
إرحَلي أو لا تَرحَلي
لَمْ تزلْ غَمامُ اوجاعي
تَدَمَعُ مِلحاُ يُنْثَرُ على إحتراقِ جِراحي
لَمْ تزلْ رِيحُ الموتِ تَصْرخُ في أرجائي
ما زالت اهاتُ قلوبٍ حَيْرى تَزفِرُ في أنفاسي
ما زالت غصةُ المَنافي في وطنٍ
كانَ ولَمْ يَزلْ أوجعُ أوجاعِي
إرحَلي أو لا تَرحَلي
أنتِ أمَلٌ يَحْتَضِرُ
تَشَبث بإذيالِ أكفانِ
ايامٍ ثَمِلاتِ حبٍ ما كفاني
كُنتُ أُظُنهُ عَطية‘ اللهِ لسِنينٍ عِجافٍ
تَذرعْتُ ليلاً وإبتهلَ ضيائي
واثامي بماءِ الألمِ غُفِرَتْ
ولَمْ أْزلْ ألوكُ الوجعَ خبزاً وأسْقاهُ ماءاً وخمرا
إرحَلي أو لا تَرحَلي
وَجعُ رَحيلُكِ ووجَعي سيانِ
فلَمْ يَبْقَ في منْزَعِ الوجعِ فَسحٌ
أنياط‘ قلبي لَمْ تزلْ مُمسِكَةٌ بأنيابِ أنينها إحساسي
لَمْ تَزِدْ أنيني ولَمْ يَتغيرْ صَمتَ صِراخِي
فأنا وُّردُ الأحزانِ مِنْ أزلٍ
مِنْ جِراحي
مِنْ وَطنٍ مُسْتَباحِ
مِنْ طَمَعِ شُذاذِ الافاقِ السُراقِ
مِنْ صَغيرةٍ غَضَةٍ وخَزَها بردُ الشتاءِ
أحرقها قيضُ الصيفِ
على أرصِفةِ الط‘رقاتِ والساحاتِ
مِنْ غَصَةِ كَهْلٍ أوغَلَ العمرُ فيه أساً
فرأى الموتَ والحياةَ سيانِ
فلا تَظنْي إنهمارَ الدمعِ
حُزنُكِ أبكاني
فأنا ورد الأحزانِ لَمْ يَحِنْ فِطمامّْي
ستار مجبل طالع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق