الاثنين، 29 فبراير 2016

حائط الاخيلة / بقلم حميد الساعدي / العراق

حائط الأخيلة 
-------------------
أتبعُ ظِلي بعُمقِ مَساراته الحاشدة ، ،في طَرقةِ الباب أرهفتُ سَمعي لمعضلةِ القهر ، نسيت أني اتكأتُ على حائط الأخيلة ، وفي النَص بعض ارتجافٍ تواشجَ هَمسي وحنو الرصيف ، و لليّل أغنية للعتابِ طويلٌ به الروح تشدو ،وما انفكَ مني اشتهاء الربيع ، تَسللتُ أبغي ببعض السرور أن أجعلَ الرمح أقصر من قامتي والخيمة الآن في الذاكرة ، رياحي سموم وقلبي من العقم أسرى الى باحةِ الخصب كي يستفيقَ الندى على الورد ، في الصبح محض الهموم تشاركني قهوتي والدخان ، لحرفي تلاطمت الساهمات وأغرتْ مواقيتَها بهبوطِ الحنين ، ولي من أفانين بوحي بريقٌ يشدُ التَأسي الى الروح بالفاجعة ، أُيممُ شطرَ المدى المستباح لبصمةِ حرفٍ أفاضتْ هوىً على القلب والدرب في لهوه يغني ، يغني ، ليحضن خطوتنا الشاسعة.
-------------------------------
حميد الساعدي / العراق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق