التركيبة السحرية في التعامل مع الله
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الجزء الأول - مقال
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المرأة غير المتزوجة – كُلُّ شيءٍ من حولِها يكبر – الا هي .. !
وهذا هو الوجعُ الكبير الذي تظلُ تعانيه ، في انها شديدة الشباب وكبيرة العمر
والمجتمع شديد العجز ، وكبير الغباء ، وعليهِ تظلُ المرأة المتزوجة َكبيرة في العمر مع كل لحظةٍ في ظلِ الكيس الزوجي ، وتختلفُ تلكَ عن تلكَ في انَّ العمرَ لا يجيدُ الا السير نحو القبر .
هناك موقفان دائماً في كل امر يمر ؛ اليوم " ليل ونهار" ، والعمرُ اخذُ وعطاء ، والمودة " عطاء ونداء " ، في ظل هذه المتقارنات اليومية ، والتعايشية ، نظلُ في دوامةِ الموجة السوداء والموجة البيضاء . . .
هناك ما يسمى التشابه ، والكثير من الأختلاف ، نحنُ نعرفُ كيفَ نُميلُ الى الطريقِ البديل ، والطريق الذي يعرف كيف يمارسُ شرعيته اللا شرعية في التواجد فينا بحبٍّ الينا .. !
الشعر ُ تواجد في النفوس ِ ، لكي يعرف ان يرسم الطريق المستفيم ، بطرقٍ اخرى غيرها كأن يكون الرسم على الهواء ، او البحث عن الجمال لا فرقَ " النفوسُ ان طابت سلمت ، وان سلمت احبّت "
وفي الحبِّ ما يمكن ان يرمز الى صوالحِ الأشياء ِ ، وتغريداتها ، في الوصولِ الى ما يمكنُ ان يكسر قواعداً خرقاء في مجتمعٍ متهالكِ لم يقم الا على التحريم !
في كلَّ الخطب التي تبحث الى وعظ الفقراء ، وسلبِ ما تبقى من جيوبهم الى خزائن الدولة الثانية ، اتمنى ولو لمرة ٍواحدةٍ ان اسمعَ كلمةً للحبِّ تُطلقْ ، او رسمة للمودةِ تُبعث ، او اهزوجة وردية تعرف كيف ترسم طريقاً اخضراً لا يميل . . .
اميلُ بطابعٍ يشّقني نصفين الى الاستماع . . !
هذا يجعل منك انسانا ًاشبه بالمجنون ، حين تستمع ، فأنتَ مُضطرٌ لعقلِكَ الجديد ، الذي يميلُ للأستيعاب – من جميع الاطراف ، فأنتَ تشاهد الحبّ من جهةٍ والكره من نفسِ الجهة ، واللعن والدعاء ، والطيب والكره ، والرغبة في القتل ، وزرع الورد في رسمةٍ واحدةٍ ، لكأنَ مجنونٍ يعلم ما يفعل في رسمته ِ!
الطابعُ الشعري ان مرّ فأنهُ يمرُ مرور الــ أعصار ويحول دونَ ان ترجع لقيد الغباء . . ! الغباء ؟ اي غباء ؟
الغباءُ الذي عرفَ كيفَ يُزرع فينا بألاف الخطب القبيحة ، ومئات الاحاديث الكاذبة عن فكرة الدين . . الدين ؟ ماهو الدين ؟
الدين هو الرسمة التي نحبّ ان نعود اليها في كل مرةٍ نكون خاليين الوفاق من كل شيء ٍ ، هو الطريق الطويل الذي لا ينتهي ، هو الوحيد القادر على ان يجعل منك شيء وانتَ لا شيء في غضون كتابٍ وصدق ؟ طريق ؟
الطريق ، لا يوجد طريق واحد ثابت للدين ، الدين هو رسمة كونية سماوية لم تحد بزاوية ، او تُقبل بنظرية / هو تركيبة التعامل الفطري للمخلوق وخالقه ؟
في وجود طرق مختلفة لحل مسألة حسابية ما ، ووجود عدة طرق لزراعة الحنطة ، واعتبار اكثر من 16 عشر بحرا ً قادرات على كتابة ما لا تنتهي من الصيغ والتراكيب ، فأنّك قادرٌ على ايجاد الطريق الخاص بكَ ، واقصد الدين واقصد التركيبة والمعادلات الروحية للوصول الى الله . . .
اسامة الزهيري
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الجزء الأول - مقال
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المرأة غير المتزوجة – كُلُّ شيءٍ من حولِها يكبر – الا هي .. !
وهذا هو الوجعُ الكبير الذي تظلُ تعانيه ، في انها شديدة الشباب وكبيرة العمر
والمجتمع شديد العجز ، وكبير الغباء ، وعليهِ تظلُ المرأة المتزوجة َكبيرة في العمر مع كل لحظةٍ في ظلِ الكيس الزوجي ، وتختلفُ تلكَ عن تلكَ في انَّ العمرَ لا يجيدُ الا السير نحو القبر .
هناك موقفان دائماً في كل امر يمر ؛ اليوم " ليل ونهار" ، والعمرُ اخذُ وعطاء ، والمودة " عطاء ونداء " ، في ظل هذه المتقارنات اليومية ، والتعايشية ، نظلُ في دوامةِ الموجة السوداء والموجة البيضاء . . .
هناك ما يسمى التشابه ، والكثير من الأختلاف ، نحنُ نعرفُ كيفَ نُميلُ الى الطريقِ البديل ، والطريق الذي يعرف كيف يمارسُ شرعيته اللا شرعية في التواجد فينا بحبٍّ الينا .. !
الشعر ُ تواجد في النفوس ِ ، لكي يعرف ان يرسم الطريق المستفيم ، بطرقٍ اخرى غيرها كأن يكون الرسم على الهواء ، او البحث عن الجمال لا فرقَ " النفوسُ ان طابت سلمت ، وان سلمت احبّت "
وفي الحبِّ ما يمكن ان يرمز الى صوالحِ الأشياء ِ ، وتغريداتها ، في الوصولِ الى ما يمكنُ ان يكسر قواعداً خرقاء في مجتمعٍ متهالكِ لم يقم الا على التحريم !
في كلَّ الخطب التي تبحث الى وعظ الفقراء ، وسلبِ ما تبقى من جيوبهم الى خزائن الدولة الثانية ، اتمنى ولو لمرة ٍواحدةٍ ان اسمعَ كلمةً للحبِّ تُطلقْ ، او رسمة للمودةِ تُبعث ، او اهزوجة وردية تعرف كيف ترسم طريقاً اخضراً لا يميل . . .
اميلُ بطابعٍ يشّقني نصفين الى الاستماع . . !
هذا يجعل منك انسانا ًاشبه بالمجنون ، حين تستمع ، فأنتَ مُضطرٌ لعقلِكَ الجديد ، الذي يميلُ للأستيعاب – من جميع الاطراف ، فأنتَ تشاهد الحبّ من جهةٍ والكره من نفسِ الجهة ، واللعن والدعاء ، والطيب والكره ، والرغبة في القتل ، وزرع الورد في رسمةٍ واحدةٍ ، لكأنَ مجنونٍ يعلم ما يفعل في رسمته ِ!
الطابعُ الشعري ان مرّ فأنهُ يمرُ مرور الــ أعصار ويحول دونَ ان ترجع لقيد الغباء . . ! الغباء ؟ اي غباء ؟
الغباءُ الذي عرفَ كيفَ يُزرع فينا بألاف الخطب القبيحة ، ومئات الاحاديث الكاذبة عن فكرة الدين . . الدين ؟ ماهو الدين ؟
الدين هو الرسمة التي نحبّ ان نعود اليها في كل مرةٍ نكون خاليين الوفاق من كل شيء ٍ ، هو الطريق الطويل الذي لا ينتهي ، هو الوحيد القادر على ان يجعل منك شيء وانتَ لا شيء في غضون كتابٍ وصدق ؟ طريق ؟
الطريق ، لا يوجد طريق واحد ثابت للدين ، الدين هو رسمة كونية سماوية لم تحد بزاوية ، او تُقبل بنظرية / هو تركيبة التعامل الفطري للمخلوق وخالقه ؟
في وجود طرق مختلفة لحل مسألة حسابية ما ، ووجود عدة طرق لزراعة الحنطة ، واعتبار اكثر من 16 عشر بحرا ً قادرات على كتابة ما لا تنتهي من الصيغ والتراكيب ، فأنّك قادرٌ على ايجاد الطريق الخاص بكَ ، واقصد الدين واقصد التركيبة والمعادلات الروحية للوصول الى الله . . .
اسامة الزهيري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق