الاثنين، 29 فبراير 2016

العشق والضوء / بقلم وفاء تقي اليدين / سوريا

العشق والضوء 
ياقدر..رضيت بك و بقضائك
من غير برم تشكل غدي 
كدمعة تنسج حكاية 
و ضياء، يرفرف في مقلتي 
كأمواج تعانق البحار
و تعد الرمال على شاطئي
وتنقش المحار أسرارا
يحملهم الجذر لخافقي
يتلو صباحي.. قصيد الوجد
يتوشحني نور خرافي 
يدفع أمواجا متحركة 
تسعى لإغراقي بأشواقي 
و تمر هنيهة ..يكشف الضوء 
عن تجل يتحد مع لحني
و الصباح بان على مدى الرؤى
و فجر ألوانه من ألواني 
وكأني من خيوط الشفق
أحيك أغنية .. و من عتمة ليلي
أنسج ألحانا يغردها طير صباحي
يرتوي من عبق ندى زهوري
ويلثم الفجر نور شروقي
منتعلا حب الطلع من حروفي 
على الثرى يهيل طلعه الملون
و من مقلتي أرويهم بأدمعي
وتتشقشق الدنيا عن حكاية عشق 
هي أسطورة شذا روح ملائكي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق