الخميس، 25 فبراير 2016

ملحمة الفتنة / الاديب وليد عيسى موسى /

ملحمة .. الفتنه .
_____________________
ألسرُّ في صمتِ ألكلماتْ
وفي رعشةِ خوفِ أللحظاتْ
وتوجس خشيه الخلجات
حذر ذيوع الرغبات 
يرويها ألباعةُ ترويجاً لقصصِ سهارى ألحاراتْ
إن ذاعَ على مصراعيهِ ليغدو لهو السمراواتْ 
يتجولُ والقلب يفتقد الوعي ازقه طرقات
الحبِ لوإنتشرَ شذاه لعم عديد ألشرفات
واحالت يومي في حزن
يتلوى من اقسى الاهات 
ماجدوى أن تردَ نبعُ ألحب 
سرا تتحاشى النظرات
ثم ..
تسردُ للقاصي والداني ..
ماكانَ من لهبٍ عذبِ .. اشواط جحيم الرغبات
وثمارٌ عناقد اعناب وقباب وخمر الحلمات
أيحلُ كشفَ المستور واباحة طهر الحرمات
أوتعلمْ حُكمَ ألبوحِ .. ألرمي في سقرِ الاهاتْ
أُيكون للسرِمِنْ جدوى ..
إن ذاعَ ..
أوَ تبقى للعشقِ ضرورة
وضمينُ خفوتِ الهمساتْ 
قف عند ماانت عليه من ذنب وتلق الحكم :
كُنْ أثرا تمحوهُ ألريحَ 
لاتقربَ حيّنا لحظاتْ 
عندَ ظليلِ الواحةِ تردى ..
إن شهِدتْ حتى وان كانتْ شَبهاً اوحتى لمحات .
لكِ ظلٌ إن مرَّ حتاه ..لم تطلَ الا لحظاتْ .
لافخر أن يُصبحَ سرٌ حديثَ عمومِ الخماراتْ
يتسامرهُ المخمورون في عتمةِ صخبِ الحاناتْ . 
اكذا رغبتك تبديها 
في علن ان تشتهي ان تشفي من شفتي سخي القبلات 
كالنارِ حارقةً بها تطفى 
ثغرا ..نهدا.. جسدِا عطش
لكانهُ قروناً ينتظرُ ..
من ياتي ..يمنحها حياة
سكراتُ ألرغبةِ تتلاشى والصمتُ يزحفُ في الغارِ
وليالٍ مرهقةُ ألحسِ 
مرعبةُ ألوحشةِ والجرسِ ..
ماعادَ الحبُ رغباتْ .. كلما شاناهُ لهُ نغشى 
ماعادَ إلابحار ملعبةً ..يصبوهُ فؤادٌ ..
بلْ أقسى ..
ألحبُ ملحمةُ مضاءٍ
و القبلة فتنتهُ الكبرى .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق