الاثنين، 29 فبراير 2016

كأنه لم يحلم / ق. ق. / بقلم هادي المياح / العراق

كأنه لم يحلم
تذكر مرّة انه سمع، وهو نائم، دقة نغمة الرسائل في هاتفه. فتح الموبايل ورأى.... أهاا، إذن هناك رسالةً، وبدأ يقرأ. كانت الرسالة مطولة جداً، ومزعجة. تمعّن في كلماتها فلم يجد بينها كلمة واحدة، واضحة . ولغتها اقرب الى التحذير منه الى أي شيئ آخر. لكنه عندما استيقظ ، كانت الكلمات ما تزال عالقة في ذهنه . فتأكد له انه كان في حلم . ومع ذلك وبسبب الشكوك ، سارع لفتح الرسائل مبررا ذلك انه لم يحدث معه ان حلم يوماً، وهاتفه يرن! 
أغلق الهاتف حيث لا وجود لرسائل جديدة. حاول ان يتذكر بعض تفاصيل ذلك الحلم، لكنه وجد نفسه قد نساه، نساه تماماً ولم يتذكر منه شيئاً، كأنه لم يحلم أصلاً.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق