كم زهرةٍ في كل ليلٍ تذبلُ
وتبيتُ ظمأى والمفاتنُ جدولُ
رهنَ المُنى ترجو الندى ليبلّها
وصلَ الشجيِّ بلثمها يتبتّلُ
نامتْ على لهبِ الوسادةِ دونما
لخدودها مَن قد يشمُّ .. يُقبِّلُ
الليلُ نشوانٌ بضوعِ عبيرِها
والروضُ ولهانٌ بما تتفضّلُ
عجبي على تلك الزهورِ أتشتكي
وبرمشها مليون عينٍ تُبسَلُ
عجبي أتظمأُ للشذا ريحانةٌ
وبخدّها أَرجُ الشذا يتجوّلُ
تلك القوارير التي في نحرها
سكرى بخمرِ النحرِ كأسهُ يُثمِلُ
وعلى تلالِ الصدرِ مسكٌ خالبٌ
إمّا يشمّهُ عاشقٌ لايعقلُ
ورياضُ أزهارٍ بخصرٍ ناصعٍ
نُثِرتْ عليهِ كواكبٌ لا تأفلُ
عجباً لها من زهرةٍ بفتونها
كونٌ وضيءٌ بالمحاسنِ يُفتَلُ
شفّافةٌ كفراشةٍ من رقَّةٍ
وعفافُها إما يُرامُ فيذبُلُ
تلك الغواني العاطلاتُ نحورُها
وقلائدُ الحسناتِ فيها ترفلُ
مِن كل أُنثى كالجمانِ تلألأتْ
وعبيرها به لايجودُ قُرُنْفُلُ
هُنَّ الحياةُ أنوثةً قد جُسِّدَتْ
وبدونهنَّ فلاحياةَ نؤمِّلُ
النسوةُ الواحاتُ في بيداءِ دنيانا وهُنَّ لفيضِ ودٍّ مَنهلُ
رفقاً بهنّ فغصنهنّ غضارةٌ
وثمارهنّ طلاوةً تتسربلُ
إن رمتهنّ بصدق ودٍّ ، سكّرٌ
واذا خدعتَ ، ثمارهنّ الحنظلُ
منهنّ صرنا والمروءة تقتضي
برَّ التي منها البريّةُ تُجبَلُ
ما كانت الأمم التي قد أفلحتْ
إلا بإنصافٍ وشعبٍ يعدلُ
تلك العروبةُ مزّقت من اننا
عن نسوةٍ للعرب ِلؤماً نغفلُ
شعبٌ تحررَ مَن ولدْنهُ ماجدٌ
شعبٌ تخلّفَ مَن ولدنهُ يجهلُ
إسمحْ لهنّ ترَ الرجاحةَ والنهى
ولرُبّ امرأةٍ بعقلٍ أكملُ
إن كنت تنظر للنساء كعورةٍ
فلأنَّ عينَكَ عورةٌ بل أرذلُ
تعساً لعينكِ إذ تحوّلُ نورهنَّ
لظلمةٍ بظلامِها تتكحَّلُ
مستودع اللذاتِ يبصرها الخنا
والشهم يبصرها الضيا ويُبَجّلُ
إن رمتمُ تحريرَ عُربكُمُ أرى
تحريرها أولى ولا تتفضّلوا
إن أدبرتْ لشعوبكم امجادُها
فبنسوةٍ حرّرتمُ هيَ تُقبِلُ
وتبيتُ ظمأى والمفاتنُ جدولُ
رهنَ المُنى ترجو الندى ليبلّها
وصلَ الشجيِّ بلثمها يتبتّلُ
نامتْ على لهبِ الوسادةِ دونما
لخدودها مَن قد يشمُّ .. يُقبِّلُ
الليلُ نشوانٌ بضوعِ عبيرِها
والروضُ ولهانٌ بما تتفضّلُ
عجبي على تلك الزهورِ أتشتكي
وبرمشها مليون عينٍ تُبسَلُ
عجبي أتظمأُ للشذا ريحانةٌ
وبخدّها أَرجُ الشذا يتجوّلُ
تلك القوارير التي في نحرها
سكرى بخمرِ النحرِ كأسهُ يُثمِلُ
وعلى تلالِ الصدرِ مسكٌ خالبٌ
إمّا يشمّهُ عاشقٌ لايعقلُ
ورياضُ أزهارٍ بخصرٍ ناصعٍ
نُثِرتْ عليهِ كواكبٌ لا تأفلُ
عجباً لها من زهرةٍ بفتونها
كونٌ وضيءٌ بالمحاسنِ يُفتَلُ
شفّافةٌ كفراشةٍ من رقَّةٍ
وعفافُها إما يُرامُ فيذبُلُ
تلك الغواني العاطلاتُ نحورُها
وقلائدُ الحسناتِ فيها ترفلُ
مِن كل أُنثى كالجمانِ تلألأتْ
وعبيرها به لايجودُ قُرُنْفُلُ
هُنَّ الحياةُ أنوثةً قد جُسِّدَتْ
وبدونهنَّ فلاحياةَ نؤمِّلُ
النسوةُ الواحاتُ في بيداءِ دنيانا وهُنَّ لفيضِ ودٍّ مَنهلُ
رفقاً بهنّ فغصنهنّ غضارةٌ
وثمارهنّ طلاوةً تتسربلُ
إن رمتهنّ بصدق ودٍّ ، سكّرٌ
واذا خدعتَ ، ثمارهنّ الحنظلُ
منهنّ صرنا والمروءة تقتضي
برَّ التي منها البريّةُ تُجبَلُ
ما كانت الأمم التي قد أفلحتْ
إلا بإنصافٍ وشعبٍ يعدلُ
تلك العروبةُ مزّقت من اننا
عن نسوةٍ للعرب ِلؤماً نغفلُ
شعبٌ تحررَ مَن ولدْنهُ ماجدٌ
شعبٌ تخلّفَ مَن ولدنهُ يجهلُ
إسمحْ لهنّ ترَ الرجاحةَ والنهى
ولرُبّ امرأةٍ بعقلٍ أكملُ
إن كنت تنظر للنساء كعورةٍ
فلأنَّ عينَكَ عورةٌ بل أرذلُ
تعساً لعينكِ إذ تحوّلُ نورهنَّ
لظلمةٍ بظلامِها تتكحَّلُ
مستودع اللذاتِ يبصرها الخنا
والشهم يبصرها الضيا ويُبَجّلُ
إن رمتمُ تحريرَ عُربكُمُ أرى
تحريرها أولى ولا تتفضّلوا
إن أدبرتْ لشعوبكم امجادُها
فبنسوةٍ حرّرتمُ هيَ تُقبِلُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق