الصداع يلاطفُ رأسي
::::::::::::::::::::::::::
رأسي الفارغ
مثقوب وحزين
مسخٌ مشغول بملاطفةِ صداعي
كما أنا
لا أسم لي
أنظرُ إلى المرآة لا أراني
أرى مسخاً تفاصيلهُ بمزاج قلبي
كلونِ الشمبانيا في حنجرتي
يصدأ مثلُ فوهة مدفعا ترك بحرب خاسرة
متناسيا خوذتي تحت ركام النحاس
سأصوب لحظات يأسي
فوق الترهات
مذ رام الوغى عن خطيئةٍ
وأدنو من هنيئةٍ
كئيبة هي الذكرى أن بعدت عن الأذهان
اِلتقطتَ خطواتي لمبعثرة على جسد منفايَ
سرت بخديعةٍ نحو السراب
لا طير يوجد مثلما تصورت
لا ينبوع ماء
أتأملُ الصحراء
عاريةً تدلكُ نهدها بالشمسِ
تبتكرُ السرابَ لكي يصدق ظامئٌ
أنَّ السرابَ صدى صراخ الماء
أنامُ كالقنفذ في النهار
أجلس على الكرسي بثلاثة ارجل
لأتكأ على ظلِ الرابع
::::::::::::::::::::::::::
رأسي الفارغ
مثقوب وحزين
مسخٌ مشغول بملاطفةِ صداعي
كما أنا
لا أسم لي
أنظرُ إلى المرآة لا أراني
أرى مسخاً تفاصيلهُ بمزاج قلبي
كلونِ الشمبانيا في حنجرتي
يصدأ مثلُ فوهة مدفعا ترك بحرب خاسرة
متناسيا خوذتي تحت ركام النحاس
سأصوب لحظات يأسي
فوق الترهات
مذ رام الوغى عن خطيئةٍ
وأدنو من هنيئةٍ
كئيبة هي الذكرى أن بعدت عن الأذهان
اِلتقطتَ خطواتي لمبعثرة على جسد منفايَ
سرت بخديعةٍ نحو السراب
لا طير يوجد مثلما تصورت
لا ينبوع ماء
أتأملُ الصحراء
عاريةً تدلكُ نهدها بالشمسِ
تبتكرُ السرابَ لكي يصدق ظامئٌ
أنَّ السرابَ صدى صراخ الماء
أنامُ كالقنفذ في النهار
أجلس على الكرسي بثلاثة ارجل
لأتكأ على ظلِ الرابع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق