الأحد، 28 فبراير 2016

للعشق ذقنا / بقلم الدكتور وليد عيسى موسى / العراق

للعشق ذقنا ..
_______________________________________________
ارجوك لا ..
لاتقترب ..وارحم محبا متعب
فلست ضامنهْ .. اكتوي
ام اشتعل .. او ماتكون حالتي
لاني ادري لهفتك هي في دوام عاصف
وادرك كيف هو هديره ومده المتلاطم 
شوق بك يدوي كما الاعصار زحفه عارم لايوصف
منذ انطلق لم يهدأ ومن له ان يوقف
اخاف شدة في التحامنا نشوة عند اللقاء
ان اشتعل كما الحريق وليس ناره يخمد 
لان صدقا في الشعور حمما بك تتفجر
والحس فيك مرهف لايها من لمحة من غزل ..
يموج بحرا جارفا للوعي يمحو كل حد وكل ستر اصلد
لانك ان غفوت لحظة على صدري ..
انام فيك رغبة لاتنطفي ولا انتهاءً للرغاب ولا معين تودد.
لاتقترب حنانك واصفح لي ترددي
اخاف لامنك .. علىّْ ..
بل من جموح مشاعري 
لو ان لففت ساعديك حولي ..
وما يسفر من لذة لو ان صحت بنا شهوة تتاجج
وتهاوت الاقفال والسد المنيع واقتحم استار خدري المولع.
ان لاتكف عودة لمثلها غدراني لك تلتمس
وفي دوام مطر ك ان ينزل .. 
يطرز فراشي كل موضع بمقتل .
انا التي تلام ..لاعتبا عليك .. حينها
لكان ماهو قد ابيح لتشفه من عطش لك جائز وعلي ليس بجائز
وكاننا انت الملائكه تنتمي وانا لجنس الحجر 
لاافتن كما الرجال 
ولا اشتهي 
وليس بي من رغبة هي تتقد فاتوق شبعها تظفر 
منذ قديم قدست .. عبدو لها
فما بالنا نتقدم في جهلنا ..وبوعينا نتقهقر
ونعيب لو ان اشتهت وعنت لها من رغبة
سلت سيوف العابرون ذنوبهم التي من المحال تغفر 
واتوا النقاء سافحين من دم لم يقترف سوى ان قلبا قد احب 
لم يحتسي خمرا 
ولا بربه كافر
هو لم يخن ولا به قد فكر بل ينفر.
ياويلها من عيشة شبه الجحين بل امر واحقر
لئن جسست دواخل من يرفع السيف تجد به جانبا من السفالة ظامرا 
محرم مايفعل هو في الخفاء 
وان اطل الضوء طهرا يظهر
معاقرا ليل الغواني مسامر لكل زير فاجر
ان انت مثلهموا في تضاد مواقف ..
فلا تقترب ..واخلص لما به تفخر
ولا تاتني فلست انثى في ازدواج موقف .. 
تاتي الصلاة وللكبائر تاتها ولا تصبر.
انا احبك لااخاف ولا انكر
ولك الوفاء مطلق رهن يديك مفاتني
يا من حنانك دافق .ربي اليباس ساقيا ومعاقر 
لن انحني مهما العواصف شدة هي ان تكن
فما اشاء ..
وما اراه يفي بالمراد ايا يكن لفاعله 
اعش الحقيقة لاازور حالة 
ارفض بظاهر ايها من غاية
وبباطن لها سائله
العشق لامن كاذب في سفره متسلل يطل المقام 
ولا من مكان ..
لك خائن غادر.
_______________________
د . وليد عيسى موسى
2016 / 27/2

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق