بلا صخب أو ضجيح
---------------------------
بلا صخب أو ضجيج
تنازعني الروح أن أوجز في الرمل ِ
ذكرى التماعة سبابتي
حين أشرت الى موطن الغيم
أرهفت للرعد سمعي
كي أستبين أرتجاج المدى
وللبرق
فيه التماعة عيني
وشوق الغريب الى نظرة
في مسار ارتعاشاته للوجوم
فالدروب التي احتضنت كل هذا الهراء
لها في ارتباك الخطى
صمت أيقونة
أمسكت ظلها
ندبة فوق هام القمر
لوحدك َ
تحتاج أن ترتمي مرة
تحت سفح الخديعة
أو تقلق النجم
وهو يغازل جاراته الحانيات
تشتاق أن توقظ الحلم من غفوة
أو تسترد ببعض الحياء
أناشيد وجدك
حين انهمكتَ
تطرز للغيم أحلامه
لست المؤمل للفاقدات
ولست ابتكار المعاني
على ناصية العشق والعاشقات
الورود التي ذبلت
كانت العمر يذوي بطيئا ً
تكبله الريح عبر اتجاهاتها
والمسافات بين احتضان الأنين
وبين التخفي توثِّقُ للجمر أحلامه
أنت احتضار الجبال
ودمع النوارس
ملح البحار التي فقدت رملها
أنت التشظي
بطعم سهام الحروف التي انطلقت
تعبر الحلم
للضفة الباردة .
-----------------------
حميد الساعدي /العراق
---------------------------
بلا صخب أو ضجيج
تنازعني الروح أن أوجز في الرمل ِ
ذكرى التماعة سبابتي
حين أشرت الى موطن الغيم
أرهفت للرعد سمعي
كي أستبين أرتجاج المدى
وللبرق
فيه التماعة عيني
وشوق الغريب الى نظرة
في مسار ارتعاشاته للوجوم
فالدروب التي احتضنت كل هذا الهراء
لها في ارتباك الخطى
صمت أيقونة
أمسكت ظلها
ندبة فوق هام القمر
لوحدك َ
تحتاج أن ترتمي مرة
تحت سفح الخديعة
أو تقلق النجم
وهو يغازل جاراته الحانيات
تشتاق أن توقظ الحلم من غفوة
أو تسترد ببعض الحياء
أناشيد وجدك
حين انهمكتَ
تطرز للغيم أحلامه
لست المؤمل للفاقدات
ولست ابتكار المعاني
على ناصية العشق والعاشقات
الورود التي ذبلت
كانت العمر يذوي بطيئا ً
تكبله الريح عبر اتجاهاتها
والمسافات بين احتضان الأنين
وبين التخفي توثِّقُ للجمر أحلامه
أنت احتضار الجبال
ودمع النوارس
ملح البحار التي فقدت رملها
أنت التشظي
بطعم سهام الحروف التي انطلقت
تعبر الحلم
للضفة الباردة .
-----------------------
حميد الساعدي /العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق