الأحد، 28 فبراير 2016

الصمت / بقلم حسين عنون م العراق

الصمت
سأصمت كأرجوحة غادرها العيد 
لا اطفال هناك بعد 
سوى آثار أقدامهم الحافية 
فلا موتى عابرين 
يتأرجحون 
وبدلات الفرح رحلت
تركت خلفها الورق الملون 
وصوت المآذن 
ثمة جعجعة سلاح 
في عربة الموتى 
القادمة نحوي 
أكان أحدا يبكي ؟
قريبا مني 
على علم يتدثر بجسدا
يسكنه البرد 
كأنه السكون 
بعد السلام !
حسين عنون السلطاني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق