الأحد، 28 فبراير 2016

نص / بقلم صالح عبد الجياشي / العراق

سأحاولُ ان ارسمَ المطر
خلف قضبان النوافذِ 
زخات من فرحٍ مُعلب
لا يحتاجُ الى مفتاحٍ من دعاءٍ امرد
ساحاولُ ان اكتب على الغيمِ الجاثم 
اسماء الايام الهاربة من يدي
الاسماءُ تبقى معلقةً في ذاكرة الغيم
الى نهاية الفرح
انتَ ايها المحلقُ عاليا
لا تحتاج الى ومضةِ شعرٍ باردة
فروحك التي صنعت المطر
ستنبتُ في حديقةِ قلبي قصائدا بيضاء
اليك انحني 
وارتل النشيد الجمهوري لبلدي 
لكن ... الى ذاك
سابقى ارسم المطر
أكُفا لا تعرف غير شرف الرصاص

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق