الأحد، 15 مايو 2016

غين بغداد غنة حرف أم عنة حرف / للاستاذ صالح هشام / المغرب

~غين بغداد غنة حرف أم عنة ضمير~ ؟!
~بقلم الأستاذ : صالح هشام / المغرب٠ 
غين بغداد ! أ هي غين غنة حرف أم عنة ضمير عربي ضامر ؟ أم غين غول الغرب أم غين ماغول الشرق ؟ أم هي فقط غين غربة الغريب في غربته الغريبة ؟ 
غريبة الدار والأهل ، غبار النقع يغمرها ، فتغيب في غمرة الدمار ملتحفة بالشماغ العربي !
في غيبوبة غين غربة حرف العرب في متاهات الاغتراب ، تغوص في غمرة حرف تغريبتك الغريبة :انت غريب الأوطان !( وكل أوطان العرب أوطانك) ولا وطن لك : أنت العربي / البغدادي تلبس الغمامة بدل العمامة فقد ضاعت نخوة العمامة ! 
أتشكو غياب غين غنة حرف العرب ؟ لا نقطة، لا كسرة ، فقط عين مضمومة : عنة فكر مستغرب مكسور راؤه !
أتشكو حضور غين الغوغاء ؟ فالغين ثقيل على الببغاء العربي ! 
يمارس اللغو واللغط ويغذق علينا بحد الصارم ، فيغتال فينا غنوة أغانينا وفتوة الفتوة فينا ، غين اللغو تلغي الصلاة لكن تباح في غياهب السياسة العجفاء العرجاء الشعثاء كعش الغراب فوق رأسي الأشعث ، تباح في غمرة مؤتمرات اللاغين / اللاغطين بدون هدف و لا غاية! 
غين الغبن والغضب تمارس شغبها فينا فتدغدغ منا الدماغ ، فنغضب،
نلغو ، نثغو كالخرفان ويغيب غضبنا في غياهب غياب الغياب :
غريزة غزيرة الرذاذ لم تطفأ نارها بعد ! 
غنم في زرائبهم ! 
عجول في حظائرهم !
قطرة ماء في غيمة شاردة ! 
رغبة مقيتة نحن نطفئ نارها ! 
نتشظى أشلاء على حواف اللغو السياسي الفارغ ! فيغمرنا لغط و لغو مسموح لهم ممنوع عن غيرهم : لغوهم عزف ، وغناء ! ولغونا غربة الغريب في أرضه أو قلة أدب وحياء ! 
عين العرب لغم في غمرة تفجيرات بغداد ! 
عاد الماغول ! 
ماغول الحاضر يمارسون الاغتصاب ، ولا يرضونه إلا جماعيا !
غين الغرب غدارة تمارس الغواية وعين العرب حوراء عمياء لاترى شيئا ربما مصابة بالعمى الأزرق أو تتقن غض الطرف! 
العين والغين لا يجتمعان إلا على تدمير و اغتصاب بغداد! 
غين بغداد غنة حرف عربي يائس . غنوة ، عنة ضمير في غياب نخوة العرب : 
عنة الحاكم والمحكوم ! 
لا وجود للخصية مع العنة !
يغرز متوحش الماغول غمده في ظهر بغداد ، يحتفظ بالخنجر لغير غزة ، لعاصمة عربية غيداء أخرى !
يمسح التتري دم بكارة بغداد بغباء عربي!
عربي مزيف يعرف لغو السياسة : يمارس ديماغوجية عفنة ! 
لا يغرف من سياسة الغيبوبة الغريبة : غير غربة غريب العرب في غرب الغرب ، غريب صحراء العرب !
بني يعرب ذئب يلغو / يثغو بلا مأوى في تاريخ التاريخ ! 
غبش الفجر العربي اغتصبه الغرباء ، صدأ الحسام في الغمد !
مارسنا لذة العنة واللغو ، وغزة عزة العرب ضاعت في آبار النفط والملاهي الليلية !
فما في غين الببغاء قدرة على إفراغ الأغماد من سيوفها !
الببغاء العربي تحت رحمة غين الماغول المغتصب لغزة وعدن وبغداد وحمص وحلب ، و كل حواضر العرب غواني محتملة في قصور غرب الغرب ، تنتشين من غباء الحاكم العربي ، الذي لا يفرق بين الغيب والعيب ، فالغيب عيب ، والعين عانس النخوة العربية ، والغين غياب صحوة الضمير العربي في غمرة غياب لغة اللغة الذاتية ! 
تتشظى غين بغداد أشلاء يندحر التاريخ !
تصرخ حضارات سادت ثم بادت ، نجمع أشلاءنا ، ونمارس الاندهاش المفتعل في قصاصة إخبارية غبية ، أي غباء أغبى من هذا الغباء ؟ أي لغو أكثر لغطا من هذا اللغو ؟ 
إننا لا نتقن إلا اللغو إلا الصياح ! 
أقلعوا عن لغوكم فقد أغضبنا لغطكم ، سئمنا اغتصابنا من طرف غواني وشقراوات الغرب ،في معتقلات الاحتلال الغاشم ! 
يا للمفارقة ؟! 
الغانية الشقراء تغتصب الرجل العربي في غياب كرامة العرب التي داستها دبابتها ، في غمرة دمع الآهة و الإهانة امتلأ الثغر المتشقق حرقة وحسرة : 
ألا أيها الليل الطويل ألا انجلي ***بصبح وما الإصباح منك بأمثل !
غينك يا بغداد بابل وسومر ، و سياب القصيد ، بغداد دجلة والفرات عروس الحضارات الإنسانية ، يستباح اغتصابها في محافل الغرب السياسية : على رنين كؤوس الفودكا ، وجغجغة / جعجعة عرب الغربة والاغتراب في بلاد غرب الغرب !
عربي ينتشي بغناء الغواني وغيبوبة النبيد المعتق : 
في صحتك غين بغداد مشكلتك ،حلها : غمزة أولمزة من غيداء غربية تعرف طقطقة الشوينكوم و فرقعة الكعب العالي ! لنا ولك الله غين بغداد المغبونة !
~بقلم الأستاذ : صالح هشام 
الأحد ١٥~٥~٢٠١٦ الرباط

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق