الخميس، 11 يناير 2018

لاتعتبي // للاديب د . محمد اسماعيل جاموز // سوريا

لا تعتبي ...! 
---؛ -----
لا تعتبي فالحب يذوي بالعتب
ما كان فينا كامل مهما احب هذا انا لحم ونجع قد جرى 
هذي شفاهي مترعات بالعنب لم تقفر الاضلاع من آه الهوى
لم يهجر الأغصان عطر أو رطب قد هزها العذال دهرا في أسى
لم يظفروا الا بخزي أو تعب لكنني ما كنت يوما ماردا 
بل عاشقا أدماه هجر فانتحب!
؛ 
؛ 
نفسي تعاني حيرة في لوعة
ظلما سقاه الوجد أكواب اللهب مازال في سفر الوفا أنشودة
غنى بها ناي تراتيل الوقب يا غادة قد خاصمتني بغتة 
منها إليها فر قلبي واقترب! 
؛ 
؛ 
روحي استجارت مقلة من نقمة
ترجو أمانا بارتجاف كالقصب في دوحة الآمال ارست ياطرا 
فالهجر اعصار ذراها في صخب والعين تهذي بارتقاب تحلم 
بالوصل جافاها الكرى بل واحتجب 
؛ 
؛ 
لكن يقيني انت مثلي في النوى
تشكين نارا أججت فيك العتب قد عيل صبري بارتقاب مزهق
قولي متى تنعين صبرا قد نضب؟ لا تعتبي بل سامحي صبا على
وزر كعطر في وعاء من ذهب وكفى عتابا ليس يجدي مدنفا
فالعمر يمضي نادبا يا للعجب! بل حيعلي للوصل شوقي عاصف
يربو كشوق فيك يكوي عن كثب!
د. محمد جاموز

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق