الجمعة، 5 يناير 2018

ملف خاص ببرنامج شاعر الاسبوع : لمؤسسة ومجلة أنكمدو للثقافة والادب // خاص بالشاعر : الاستاذ حميد شغيدل / العراق

شاعر الاسبوع / الاديب الاستاذ حميد شغيدل الشمري ..
هذا البرنامج سيكون ساريا ، في طيلة هذا العام حيث سيتم نشر ملف عن كل شاعر يروم ارسال ملف له ، ليكون شاعر اسبوع مؤسسة انكمدو العربي للثقافة والادب . والدعوة عامة لجميع الزملاء الابداء ، يتوجب علينا ان نهنئ الاستاذ حميد شعيدل كونه سيكون باكورة لبرنامجنا هذا والذي نهدف منه تسليط الضوء على الجميع دون غبن أو مجاملة فانكم جميعا اخوة لنا وزملاء تجمعنا الكلمة الصادقة والهادفة .. مع تحياتنا لكم . ادارة المؤسسة 
سيرة ذاتية مختصرة 
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
حميد شغيدل الشمري 
العراق .واسط النعمانيه
التحصيل الدراسي ..اعداديه.معهد ري وبزل
التولد..1957
كتبت الشعر بانواعه العمودي والحر  .قصيدة النثر. 
كما كتبت القصة القصيرة
فزت بافضل نص قصصي عام 2000 المنطقه الجنوبيه بقصتي(نبوءه).
نشرت اكثر من اربعين قصيدة  وعشرين قصه في المجلات والمواقغ الالكترونيه
افضل شخصيه ثقافيه في مدينتي لعام
2017
نائب رئيس الملتقى الثقافي النعماني. ومن المؤسسين
لظروف خاصه لم انشر سابقا واستعد لاصدار مجموعه قصصيه ومجموعه شعريه باذن الله.مأساة شيخ
................ 
النصوص 
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حميد شغيدل الشمري.  

خليلي صبرا ألا من حُجُِبْ*
 يسليّنَ صَبري على مَن أُحبْ

تعالوا ألّيّ فهلْ. من مجيب.
يُداوي كُلومي ولو في عَطبْ*

مللتُ الحياةَ لأني سقيمٌ
بداءِ العيونِ ورشفِِ آلعنب.

تمدّ.َد شوقي ألى أن تهاوى
بِحِجرِ ألصَبايا فَصار.َ لُعَب

خططتُ. هَواها على خافقيّ
 بقطرِ الندى وبماءِ..ِ الذَهبْ.ْ

أميلُ بِطَرفي ألى مَن تَشظّى
هواهُ بحُلمي وصارَ..ألسَببْ

هواهُ حياتي ولحظةُ عُرسي
وفَرض ُصَلاتي وصَوم.ٌ وَجَبْ

أعينوا عَجوزاٍ غدا خيزراناً
تَلوى شجاٍ..ٍ وآعتلاهُ اّللهبْ

خليليّ صبراٍ افيضوا عليّ
جميلُ القوافي وبعضُ الطَربْ

لعلي ببيتٍ يفيقُ أنتصاري
وازجرُ نفْسي على ما ذهبْ

تنامُ الطيور.ُ ويَسكن كوني
سهادي دثاريّ عند.َ الطلب

سأبكي وأبكي ألى أن يقولوا
تجاوز.َ يعقوبَ لما نحبْ


*//جمع حجاب او تميمه تعلق او تربط لدفع الشر
*//عطب. قطعة قماش يكوى بها المريض
..........

بكاءُ النفسِ 
................ حميد شغيدل الشمري. العراق     

ابكيك ِيانفسُ أمْ اُبكيكَ ياوطنُ
                كِلاكما في شغافِ القلبِ مرتهنُ
اُبكيكِ يانفسُ أًم أبكيكَ يا وطن
              حيرانُ إني بجمرِ الصبرِ أُمتَحنُ
ألنَفسُ نَفسي تُحاكيني وأنشدُها
              وتَستبيحُ جنوني حينما أُجَنُ.      .           النفسُ نَفسي تُعانقني وأُسكِرُها
               من طَلِ  مَعروشةٍ مِنْ ماِئنا الرشِنُ
آلنفسُ نَفسي أُحاكيها فتَحملني
               لكنما وَطَني با لحُزنِ يُحتَضنُ
تلكَ أُلعيونُ ألتي  بالدمع.ِ أغرِقُها
                                                                                              .           أضنا بها ألسُهدً لا نومٌ ولا وَسنُ
حَيرى تلُمْلم.ُ من أيلامِ مَدمَعِها
              صبراً لأجلكِ لا يبدو به الوهنٌ
ألقلبُ ياوطني حزنٌ يلازمهُ
.             واحرّ قلباهُ ممنْ دارهُ حَزِنُ
أُرثيكِ يانفسُ أمْ أرثيكَ ياوطني
.           شُقّتْ عَلينا جيوباً كلّها شَجنُ 
نامتْ على وترِ الآحزانِ غابَتنا
.          القردُ فيها عظيمُ الرأيُ  مؤتَمنُ
لا ظلُ في و.َطني كي أستظلُ بهِ
          لاطعمَ في تمرهِ يَعلو بهِ العَفنُ
ألنفسُ أمارةٌ بالسوءِ ياوطني
           لذا هجرتك رغم الانفِ يا وطن.مطرُ الخوف.............حميد شغيدل الشمري..العراق
 .تيهٌ.بتيهٍ من الالفاظ.ِ يُغشينا
            يستمطرُ الخوفُ إذلالاٍ لوادينا
مُدّت أظافرهُ في الوجنتين خطا.ّ
           حتى تجذّرَ خوفٌ وأرتقى فينا
بتْنا  نُغني على ليلى وما حَفلَتْ
         من عشقِ قيسِ وقيسٍ لمْ يوافينا
نَبكي على خبرٍ في كل.ِ ناحيةٍ
        حتى غدا كل.ُ ما في الأرض يُبكينا
فيض.ٌ من الوجدِ يرقى في مّحاجِرنا
         من ذا الذي من خُزِيْ الدهرِ يُنسينا
ماتت قَضيتنا في حجر. غانيةٍ
              رَّشّ عليها بماءـ الورد.ِ ناعينا. *
إنا زَرَعنا  بتلِ الصبرِ أمنيةٌ
        ضَمِئتْ جفاٍ في سَمومِ الريحِ تُشكينا
القتْ صفائحُ عتبٍ في معرتِنا
             فالخمرُ يؤنسُنا  والطربُ يُسلينا
ألقدسُ بيت.ٌ من بيوتِ اللهِ مغتصبٌ
            يابؤسَ ما صنعوا يابؤسَ ما فينا
مَذِقَتْ محافِلنا من شرِ مانسجوا
              حتى غداها جلوفُ الارضِ تهجينا
علجٌ يدوسٌُ على الأقصى وينجسهُ
                يجثوا بساحتهِ  والرقصُ  يلهينا
مُدت كفوفٌ دعاءُ النصرِ يُشغلها
               وفي الجيوبِ كؤوسِ الخمرِ تُسلينا
تُعساً لشعبٍ ببابِ العجزِ متكئ
               عندَ المحاريب.ِ يَدعو صاح.٦مينا
حاشاكَ ربي ألمّ يأتي بمُحكَمِكم
               لاتركنوا جَزعاٍ من أغضبوا دينا
شُدوا حيازيمَ حربٍ لا يؤاخذِكم
             خوفٌ فانَ الردى يؤنِسهُ طارينا
ياويحَ نَفسي بماذا نعتذر والى
             رب الخليقة حين النار تصلينا
لكنما امل غرٌُ يشدوا بساحتنا
             عزمُ الشبابِ ودينُ اللهِ حامينا
ستعودُ حتماً وإن طال.َ الزمانُ بنا
             ما دامَ فيها جذورٌ من معالينا


* من العادات عند دفن الميت يرش على قبره ماء الورد
حميد شغيدل الشمري ،،،العراق



نجوم تائهه 
،،،،،،،،،،،،،،،،،..حميد شغيدل الشمري ..العراق
شيءٌ فشئ.ٌ.
آذوب.
مثلُ ظلي 
الذي يطاردهُّ الغروب.ُ
مثلُ ثلجِ الشتاءْ
حينَّ  تغتالهُ  الشمسْ
أيُ عدلٍ رَسى في المحطات.ِ
دعني أشدُ رحالّ.َ الصبرِ
أُسرِجُ خَيلي
ربّّما هناكَ 
نجمةٌ تائهه
تبحثُ عن قمرٍ غريقٍ
أنهكهُ العومٍَ
في فضاءات.. الروحِ
بظلمةِ أّهاتٍ مُستديمة
تكَوّري يا قبةُ الشوق.ِ
تدَحْرَجي من علا
القلبّ سَهلٌ
ونهرانا تغني 
 (ياهلا ومية هلا)*
فرشتُ مِّسحاتي ومنجلي وردا
تجمعت الفراشات
رفرفتْ
عندي 
تنتظر.ْ
لتشعلَ
 أجنِحتها في حضرتك
وتمضي بدربِ الظلامِ 
بصيرا


* اغنيه عراقيه للترحب
............

 الشباك والقمر
....................حميدشغيدل الشمري 
في دارِنا ..شباكٌ من خشب.
انهكهُ الطريق.ُ
والمطرْ
ألريحُ حينَ تعصفُ
آبوابهُّ.المحَطمة
تصفق.ُ تصفيقةََ انتصار.ْ
ابوابَهُ
بِلا زجاج.ٍ
حطمها الأبصارُ
ولحظةُأنتظار
كانتْ تطير.ُ الأغنيات.ِ
في أُفق من الحريق
 يأكلها 
يمتص..ُ حتى زغَبها
فتَنتحرْ
......
ماتتّْ على الاعتاب.ِ
 اغنيتيُ التي وَرثتها
من والدي المدفونُْ في 
ذي قارَ
حيثُ المعابدِّ والقباب.ْ
شباكنا 
من خشبًٍ مسروق..ٍ
 من معبدٍ غريب.ْ
يُمسِكُ بالجدارِ 
جدارُنا 
أتعبهُ إتكاءَ عاشقٍ مسكين
خَّط على جدرانِهِ
 انشودة.َ الضياعْ
 تناغمَ الشباك.ُ والجدار
الكل.ُ في وَحلِ الطريق.ِ 
غاصَْ
شباكنا لليومِ
لمْ يزلْ 
 الضوءُ منهُ يُسرجُ العتمةُ
 في الطريق..ِكانه البريق
 في لحظة الهطول
فينتشي
 حينَ يُمّسّدُ الخدودْ
ويسكتْ الجياعْ
في وطن.ٍ غريقٍ
ولو بلقمةٍ مُرةٍ 
لكنها بطعمِِ كبرياءْ
......
لا تُطّهرُ الأرضُ
ُ مالم.ْ  تعاقر الضياء
فاسمو في المدى
اُريدُ أن أُصَلي في خشوعْ
أبحَثُ
 عن سراجٍ
يُطّهر القلوبْ
ويرسمُ القران
         ......َ والانجيلَ 
                         ......والزبور

غزيلُ الأوردة
........حميد شغيدل الشمري ..العراق
َفَرِِشتُُ ُأُمنياتي
على حَصيرِ صَدري

ظَفرتُ 
كل الأوردةِ  
حتى ألشرايينِ 
سببا
لاجعله
أُرجوحةٌ
بعيدِ ميلاد.ِ جديد
اّهٍ على زمنٍ
قضَينا فيهِ اشهرٍ حفاةْ
غَزَلْنا 
ظفائِر ألأمَل
جسراً من شُعاع
لنركبَ السماءْ
بمركبٍ ألشمسِ
ولكن.ْ
بعيدِ المولدِ ألجديدِ
تهاوتْ الأقمارُ والنجومُ
على يدِ القَدر
شُهبها نسَىتْ
. مكامنُ  الشيطان
تَرمي أُمنياتي
تَقُتلها
النجومُ 
رجومُ أُمنياتِ
بعامِنا ألجديد
لملمتُ 
حَصيرُ قلبي في شجنٍ
أوردتي
نامتْ على الطريقِ
 تريدُ أن تعود
إلى ديارِها ألمتعبة
بلا أمل 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

قراءة نقدية
(  بكاء النفس )
للشاعر حميد شغيدل الشمري 
.
قد قَسمَ ألأبتسامة تقاسيم مقام عراقي  أصيل وأنا اتنقل بين مفردات القصيدة مبتهجاً ماحياً تلك ألوحول من أعينُ يرجف لها ألظل حينما تبكي النفس أم تبكي الوطنُ ، أو صار في شغاف القلب وهو مرتهنُ كظل الالاف تحدثت وتنقلت تناور بتلك المحاكاة تنشد تمرغ أنف الدمع في هذة القصيدة كذلك تشفق على وجه الوسنُ !؟
من أي سلالة أنت توغل بالحزن وتحتضنة تناور أيلام المدامع ولبهاء الصبر تشمر ذراعيك ولاتهنُ تناور عندما يتنقل وجع الحزن الذي لازمك ثم تحاول ان تجد ضوء تبحث عنه من على جدران سقف الدهشة للوطن تستدير ثم تقف أمامة حاني الراس حولك الذكريات هذا قدومك يقول الغيث !!
لم لاتتأرجح في قوة انطلاقتك الثابته كجذع نخلة  موغل سيدي انها الفطرة ألتي لاتخلوا من ذكريات ظلي حدثني !؟ قال انها ثقة أيها الشاعر مخاطباً وطنكُ وانت تصور لنا رثاءك أليه ( أرثيك يانفس أم أرثيك ياوطني ) ماهذة الملازمة والترابط وعمق الشخصية ؟
أعني هنا شخصية الشاعر وتوظيفة لذاتة وعلتة والملازمة الغريبة ألتي نقلها وهو يطلب الغفران وينشر النور وأحتضان فطري وملاصقة قد تكاد تكون فريدة أبحث عنها في ظلي انا هنا رمم معي جنوني سيدي أيها الفاتح لأبواب سريرة ونقاء الحرف غير المتزاحم لغوياً سهلك هذا الممتنع !!
بعضي فوق بعض وانا بين مفردات هذة القصيدة هالة الاخلاص ألتي تملكت شخصية الشاعر وملازمتة للوطن وهو يتجول في الازقة المكتظة بسلالات سومر واكد وأشور من بيت رفعه رب السناء والملائكة وأبي الحاج محمد علي ونقيب جعفر أبا علي الذي اعارني قلبة يوماً وفلسفتي هذة ومع اللة العتب أتحدث بلغة العهد القديم كتوراة وأنجيلُ وقلم مسطور ان تسمحوا ؟!
(( نامت على وتر الاحزان غابتنا * ألقرد فيها عظيم ألرأي مؤتمن )) رباه هنا قد مرت معجزة أوغل في مدياة هذة المعجزة انصتوا معي ماهذا التوظيف أنه ضرب من الواقع وليس العكس انة العشق السرمدي الصريح والواضح أنه جذر ملحمة أخرى تماسك فطري ولوج الى الخوف الذي اعتراه من تلك القرود قد لانختلف انه وديعتة لهذا الوطنُ وفيها القردُ مؤتمن ؟
لعمري والتماسك الازلي لهذا الوطن تنقل بلغة الكمية والكيفية واللغة الشعرية ألتي لاتجمع ألا بالندرة في ملوحة الحرف والشعر والقصيدة وصور متتابعة والتنظيم العالي الدقة وبشكل متناسق محفوفةُ بموسيقى عالية الجرس ونظم غير مضطرب فما كان علية ألا أن يغرد مشيراً ألى ما أمن به كم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق