رسالةٌ إلى الرب
أنا عبدكَ المخلوقُ من طينٍ وماءِ
خرجتُ من ظهرِ أبي عنوةً
خرجتُ من ظهرِ أبي عنوةً
كانَ درويشآ يسكنُ ذاكرةَ الأمواتِ
لم يتسللْ كأفعى الحشائشِ بينَ سيقانِ الأزهارِ
ليفحَ سمومَ ذكورتهُ الصماء
أبي خسرَ جميع المعاركِ
إلا الإنجاب !!!
ذاتَ ليلةٍ أفضى إلى ملاكِهِ المقدسِ
كي ينامَ منتشيآ بنصرهِ العظيمِ
فتكورتُ جنينآ في رحمِ الأمنياتِ
فلما مضتْ رحلةُ الظلامِ
أستقبلتُ النورَ باكيآ والجميعُ يبتهجُ فرحآ من حولي
علاء ، علاوي ، عليوي جميعها مسميات والقاب يتنابزون بها وما خفي أعظم وأشد عجبا ....
سرعان ما كبرتُ فكنتُ العلاءَ
صبيٌ أعتلاهُ المشيبُ
فارسٌ صهوتهُ قلمٌ
بخلُ الزمانِ الزمهُ أحلاسَ دارهِ
فرَأى أن يكلمَ الإله
أيها الربُ الكريمُ
أيها الخالقُ المقتدرُ
ما كنتُ جبانآ في هذه الحياةِ
وأنتَ أعلمُ بنفسي من نفسي
أشكو إليكَ المستذئبينَ
أولئكَ المختبؤونَ خلفَ فضاءات محبتكَ
أيها الربُ
إنهم سارقون
كاذبون ومارقون
فأينَ المفر ؟
لم يتسللْ كأفعى الحشائشِ بينَ سيقانِ الأزهارِ
ليفحَ سمومَ ذكورتهُ الصماء
أبي خسرَ جميع المعاركِ
إلا الإنجاب !!!
ذاتَ ليلةٍ أفضى إلى ملاكِهِ المقدسِ
كي ينامَ منتشيآ بنصرهِ العظيمِ
فتكورتُ جنينآ في رحمِ الأمنياتِ
فلما مضتْ رحلةُ الظلامِ
أستقبلتُ النورَ باكيآ والجميعُ يبتهجُ فرحآ من حولي
علاء ، علاوي ، عليوي جميعها مسميات والقاب يتنابزون بها وما خفي أعظم وأشد عجبا ....
سرعان ما كبرتُ فكنتُ العلاءَ
صبيٌ أعتلاهُ المشيبُ
فارسٌ صهوتهُ قلمٌ
بخلُ الزمانِ الزمهُ أحلاسَ دارهِ
فرَأى أن يكلمَ الإله
أيها الربُ الكريمُ
أيها الخالقُ المقتدرُ
ما كنتُ جبانآ في هذه الحياةِ
وأنتَ أعلمُ بنفسي من نفسي
أشكو إليكَ المستذئبينَ
أولئكَ المختبؤونَ خلفَ فضاءات محبتكَ
أيها الربُ
إنهم سارقون
كاذبون ومارقون
فأينَ المفر ؟
علاء الدليمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق