صرخة بحنجرة الأوركيدو..
=============
عدنان الريكاني/ 2019-04-21
=================
كيف أعبر أسوراكِ الشائكة وأنتِ تستنشقين من رئة الشمس هجير أحساسي؟، والقيود في معصمي أضحت بيادراً للروح خلف أسوار الهلاك تتنهد، وقطرات الغيوم على شرفات مالحة تتوسد أضلاعي الخاوية، لترسم تمتمات الطلاسم فوق زنود الهجر شوكة تتوحم بقبلة ماردة، أيتها الصَّلدة من قضبان الأحجارالكريمة، كثيفة هي عبارات الخوف والهلع في توابيت الرَّدى، فلا صلاة لذاكرة الغياب بين القائمين والرُّكوع قُبَالة تلال جَمَرات الأنتظار، ومااااااا أدراك ماااااااا الأنتظار.. !!
كلما أتخيل هواكِ المشرئب واقفاً أمام الباب تستأذن الدخول، يستفرد بيَّ نسائم الحلم وذاك الخجل البتول المتوسم بعينكِ، لأكون رماد أحتراق فصل آخرمن فصول الحزن المتوارث، أو ربما غصة يابسة في حلق فنجان قهوتي الباردة فوق طاولة الأنتظار..
ومااااااا أدراك مااااااا الأنتظار ..!!
تلك الحبات المتكحلة ترمم وتين أنفاسي الممزقة، وأرتمتني بحضن النور متناسية أن أجنحتي بالنار تحترق، وسأحرم من فضاء العشق ورائحة الزنابق من خصلاتها المتدفق، فقلت أطلق عنان صداك في المدى لأن قلبي ببوحكِ أسيرو عليه بالرُّوحِ أن يتصدق..
وصارت صرختي البتولة في حنجرة زهرة الأوركيدو، الى ركام وأطلال مدينة منكوبة، دانية قِطافها من الوجع ..
وأنا أطارد الأشباح الى منفايَّ الأخير، ولمْ أجِدْ صورتي في مراياك المتكسرة تناجيني سوى بالأندثار، وانا مُعْلقٌ اتأرجح بحبل مشنقة الأنتظار..
ومااااااا أدراك ماااااااا الأنتظار.. ؟!؟!؟!
=====================
=============
عدنان الريكاني/ 2019-04-21
=================
كيف أعبر أسوراكِ الشائكة وأنتِ تستنشقين من رئة الشمس هجير أحساسي؟، والقيود في معصمي أضحت بيادراً للروح خلف أسوار الهلاك تتنهد، وقطرات الغيوم على شرفات مالحة تتوسد أضلاعي الخاوية، لترسم تمتمات الطلاسم فوق زنود الهجر شوكة تتوحم بقبلة ماردة، أيتها الصَّلدة من قضبان الأحجارالكريمة، كثيفة هي عبارات الخوف والهلع في توابيت الرَّدى، فلا صلاة لذاكرة الغياب بين القائمين والرُّكوع قُبَالة تلال جَمَرات الأنتظار، ومااااااا أدراك ماااااااا الأنتظار.. !!
كلما أتخيل هواكِ المشرئب واقفاً أمام الباب تستأذن الدخول، يستفرد بيَّ نسائم الحلم وذاك الخجل البتول المتوسم بعينكِ، لأكون رماد أحتراق فصل آخرمن فصول الحزن المتوارث، أو ربما غصة يابسة في حلق فنجان قهوتي الباردة فوق طاولة الأنتظار..
ومااااااا أدراك مااااااا الأنتظار ..!!
تلك الحبات المتكحلة ترمم وتين أنفاسي الممزقة، وأرتمتني بحضن النور متناسية أن أجنحتي بالنار تحترق، وسأحرم من فضاء العشق ورائحة الزنابق من خصلاتها المتدفق، فقلت أطلق عنان صداك في المدى لأن قلبي ببوحكِ أسيرو عليه بالرُّوحِ أن يتصدق..
وصارت صرختي البتولة في حنجرة زهرة الأوركيدو، الى ركام وأطلال مدينة منكوبة، دانية قِطافها من الوجع ..
وأنا أطارد الأشباح الى منفايَّ الأخير، ولمْ أجِدْ صورتي في مراياك المتكسرة تناجيني سوى بالأندثار، وانا مُعْلقٌ اتأرجح بحبل مشنقة الأنتظار..
ومااااااا أدراك ماااااااا الأنتظار.. ؟!؟!؟!
=====================
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق