( سعد ألمسا )
............................................................
من مثليَ ؟ ..
مستنفرٌ خَمس ألحواس
وبذات وقت مخد ر
حينا أراني شاعرُ بما حاق بي
وبآخرمشتت ألفكر كاني تائه ..عبر ضباب أسود..
لا زورق ..
ولا و جهة ..
ولا مبحر.
حتى نسيت في لحاظ من أكن ..
ولاي جنس أنتمي .
قد أبصرت ..لاعينيَ .. بل ألكيان أجمع دفعة بتواتر وتوتر
من أي صلصال تصيّر ذا ألجمال ؟..
من أرض مسك وألملامح عنبر ؟.ام عطر ورد وسكر؟
لا أنس شابه من صفاء خدها ..
ولا نافس لها من قوام..كغصن بان ..
وخصر د ق لما تمايل خطوة ألمتبختر
حتى خشيت بفعل نسمة ينكسر ولا يجبر
وواحتان .. حائر من أيها عطشا أُلبّي رغبة ..
منذ قرون ضربت خفوقي ..
لها أنتظر وأصبر .
أنى لي يتيسر أن أرتوى ولا أسكر؟
هلا أجبت سائلا عما حدى وقد مررت يوم أمس ..
وألليل أسدل أستر..
فاشرق ماحولي ..
حتى ظننت ألفجرقد صحى إنما ..
كنتَ ألذي حل بدربي يطرق بلحن مطرب ساحر .
...( سعد ألمسا )...
ولم أُجب ..وقد عُقد مني أللسان .. وماعاد عقلي يفكر
باجابة تلق ألمقام وتكبر
حتى ظننت ذاتي تتوهم ولا أي شىء تبصر
ملاك مر َّ بقربي ؟..
أم وهم حف بفكري ولا من وجود حاضر..
خيال أقبل لحظة ..
وفي ألتلاشي قد مضى مستدبر.
من أسال ؟
عقلي ألذي قد أُذهل بسحره
أم روحيَ ألتي زلزلت تكاد مني تطلع وهي تنظر
أخالني ..
أنا للجنون أقرب نهاية..
بخطيئة أني بليت بفتنة لا أدري من سَكَنٍ لها ..
ولا أعرف متى ثانية وإن لحاظ ..
أحظى ألبهاء أشكه عما ألحشى به يسعر.
....................................................
د. وليد عيسى موسى
4 / 2019
............................................................
من مثليَ ؟ ..
مستنفرٌ خَمس ألحواس
وبذات وقت مخد ر
حينا أراني شاعرُ بما حاق بي
وبآخرمشتت ألفكر كاني تائه ..عبر ضباب أسود..
لا زورق ..
ولا و جهة ..
ولا مبحر.
حتى نسيت في لحاظ من أكن ..
ولاي جنس أنتمي .
قد أبصرت ..لاعينيَ .. بل ألكيان أجمع دفعة بتواتر وتوتر
من أي صلصال تصيّر ذا ألجمال ؟..
من أرض مسك وألملامح عنبر ؟.ام عطر ورد وسكر؟
لا أنس شابه من صفاء خدها ..
ولا نافس لها من قوام..كغصن بان ..
وخصر د ق لما تمايل خطوة ألمتبختر
حتى خشيت بفعل نسمة ينكسر ولا يجبر
وواحتان .. حائر من أيها عطشا أُلبّي رغبة ..
منذ قرون ضربت خفوقي ..
لها أنتظر وأصبر .
أنى لي يتيسر أن أرتوى ولا أسكر؟
هلا أجبت سائلا عما حدى وقد مررت يوم أمس ..
وألليل أسدل أستر..
فاشرق ماحولي ..
حتى ظننت ألفجرقد صحى إنما ..
كنتَ ألذي حل بدربي يطرق بلحن مطرب ساحر .
...( سعد ألمسا )...
ولم أُجب ..وقد عُقد مني أللسان .. وماعاد عقلي يفكر
باجابة تلق ألمقام وتكبر
حتى ظننت ذاتي تتوهم ولا أي شىء تبصر
ملاك مر َّ بقربي ؟..
أم وهم حف بفكري ولا من وجود حاضر..
خيال أقبل لحظة ..
وفي ألتلاشي قد مضى مستدبر.
من أسال ؟
عقلي ألذي قد أُذهل بسحره
أم روحيَ ألتي زلزلت تكاد مني تطلع وهي تنظر
أخالني ..
أنا للجنون أقرب نهاية..
بخطيئة أني بليت بفتنة لا أدري من سَكَنٍ لها ..
ولا أعرف متى ثانية وإن لحاظ ..
أحظى ألبهاء أشكه عما ألحشى به يسعر.
....................................................
د. وليد عيسى موسى
4 / 2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق