السبت، 6 أبريل 2019

مجلة انكمدو العربي للثقافة والأدب // ثُمَ /ــ انتمى ،، لعرائش طنجة َ // كُتبَ النص بمداد الشاعر: جاسم آل حمد الجياشي // العراق

ثُمَ /ــ انتمى ،، لعرائشِ طنجةَ ...!!
*
لكينونة جان جينية ..! ذلكَ الذي تسلق في حبال الظلام ، حتى ارتقى الضوء ..!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وحيداً بدأت.. 
ووحيداً /ــ قربَ
مويجات المحيط /ــ تغفو
بمسكنكَ الاخيـــــــــــــــــــــــــر
كقديس أعزل ..دونَ صليـــــــــــــب ...؟!
تحتسي آخرَ انخاب التمرد /ــ شيط!نكَ يبدو
راقصاً مُغتبطاً كنقطة ضوءٍ في زوايا غُربتِكَ /ــ؟
ترتديه حيناً ويرتديكَ احيانا /ــ أيها المسكون في الحزن..!
الصُلبان من حولكَ نشوانةً ترنو، سراً تُحييكَ... والقسوة ما زالت
تناديــــــــــــــكَ في غييها المعهود.؟ (زي السجن مخططٌ بالابيض والوردي *..! )
الحاكم ، والمحكوم ، يتعايشان في ثناياكَ معاً..! ينهشا!!!نكَ سويةً...!
( كلما كَبُرَ ذنبي في عيونكم أفترض أن تكون حريتي أكبر*)
شاهداً مع تلكَ النجمة الوحيدة تروي رواية الاقمار
المضطجعة على الطرقاتِ في أزقة صبرا
وشاتيلا / ــ المشبعتان برائحة الموت
حين تصطدم الأحاسيس بجدران
الصمت تُحدُث رنيناً فاقع ..!
أي خو!رزمية /ــ تلك
التي /ــ أتقنتَ
حتى /ــ غدت
الوحدة ..
والغربة..
القسوة..
والبذائة..
الرداءة..
والاساءة..
المقاضاة..
والسجن..
الفضيلةَ ..
والرذيلة ..
البراءة ..
والذنب ..
النبوءة المقدسة ../ــ؟!
والأبوة المدنسة ../ــ؟!
\/\/\/\/\/\/\/\/\/...!
منعرجاتٍ ..
كأنكَ ..
الاوحدً ..
مُنجِزها ..
قطرةً ..
فقطرة..
رسمتَ
سناكَ /ــ دونَ افول ..؟!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الهامش :
كل ما تم وضعهُ بينَ مزدوجين في النص ، هوَ من اقوال جان جينية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق