زاحموني بموضعي مني ضعفا يتوقع
وفاجئتهم كاني جبلا" لا اتزعزع
***
وظنوا بارسال الحسان تضعف شكيمتي
ولم يعلموا اني على ودهن اتمنع
***
فبي من صلابة المهلهل سجية بها
أجالد قلبا اذا هدر بصوت يلعلع
***
ولي بعشق الحسان طورا قضيته
به عن دنائة النفس عفة اترفع
***
فأسلوهن إن حظيتم بهن خلوة
يجبن حنينا وقلوبهن علي تتصدع
***
فقدنا رجلا لامثيل له بالدنى
علينا ثوب العفاف بالتسامر يخلع
***
ذلك الطهر ينثر درا في كلامه
والحياء تندى من جبهته يلمع
***
يغار علينا من رياح تمس ظفائرنا
وقال لو كان رجلا لعنقه اقطع
***
يقدسنا تقديس راهب لانجيل يسوعه
وبه عن اعين الانام بديره يتصومع
***
وان طال الحديث بي امامهن ترقرق
دمعهن وقلن ياليت الينا يرجع
***
لما نفارقه لحظة حتى يحين موتنا
ومن الدنيا فراقا بحسرة متيم نودع
وفاجئتهم كاني جبلا" لا اتزعزع
***
وظنوا بارسال الحسان تضعف شكيمتي
ولم يعلموا اني على ودهن اتمنع
***
فبي من صلابة المهلهل سجية بها
أجالد قلبا اذا هدر بصوت يلعلع
***
ولي بعشق الحسان طورا قضيته
به عن دنائة النفس عفة اترفع
***
فأسلوهن إن حظيتم بهن خلوة
يجبن حنينا وقلوبهن علي تتصدع
***
فقدنا رجلا لامثيل له بالدنى
علينا ثوب العفاف بالتسامر يخلع
***
ذلك الطهر ينثر درا في كلامه
والحياء تندى من جبهته يلمع
***
يغار علينا من رياح تمس ظفائرنا
وقال لو كان رجلا لعنقه اقطع
***
يقدسنا تقديس راهب لانجيل يسوعه
وبه عن اعين الانام بديره يتصومع
***
وان طال الحديث بي امامهن ترقرق
دمعهن وقلن ياليت الينا يرجع
***
لما نفارقه لحظة حتى يحين موتنا
ومن الدنيا فراقا بحسرة متيم نودع
بقلم عدنان الحسيني
2019/4/11م
صباح يوم الخميس الساعة 11:21/العراق / بابل
2019/4/11م
صباح يوم الخميس الساعة 11:21/العراق / بابل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق