صدى الأشواق
كأني في رياض الحب غصنٌ
وأنت عليه قد أصبحت وردا
إلى حضن الحبيب تتوق نفسي
فأهديها من الشفتين شهدا
أحصّنه بسبع محصناتٍ
وأختمها من الآيات وِردا
وأسكب من عبير الشعر بوحاً
على أسماعه فيتيه مجدا
أحيط بجيده فيفوح مسكاً
ولهفة أذرعي يصنعن عقدا
وقالوا عن غرامك حيث قالوا
ولا ألقى له في الكون حدا
ألستَ حبيبَ عمري من زمانٍ
فما أحلاه من عمرٍ تعدا
أحبك لا أرى إلاك تاجاً
وهل ملكُ الهوى ينقادُ عبدا
سألتك بالذي أعطاك مجدا
ترفق بالذي سيقيك بردا
أرى ذلي بعزك ألف عزٍ
فوعدي في الهوى يضنيه صدّا
فما لدلالك المصحوب غيّا
أمن قربي إليك ازددت بعدا
أتسمعني وقد غلّقت قلباًٍ
وقلبي في غرامك قد تردى
جحودٌ في الهوى يا ويحَ عشقي
إذا ما طال فيك السهدُ جحدا
فلا تنسى هواك ..ألا تراني ؟
وكيف ترى ! وقلبك قد تصدى
كأني في رياض الحب غصنٌ
وأنت عليه قد أصبحت وردا
إلى حضن الحبيب تتوق نفسي
فأهديها من الشفتين شهدا
أحصّنه بسبع محصناتٍ
وأختمها من الآيات وِردا
وأسكب من عبير الشعر بوحاً
على أسماعه فيتيه مجدا
أحيط بجيده فيفوح مسكاً
ولهفة أذرعي يصنعن عقدا
وقالوا عن غرامك حيث قالوا
ولا ألقى له في الكون حدا
ألستَ حبيبَ عمري من زمانٍ
فما أحلاه من عمرٍ تعدا
أحبك لا أرى إلاك تاجاً
وهل ملكُ الهوى ينقادُ عبدا
سألتك بالذي أعطاك مجدا
ترفق بالذي سيقيك بردا
أرى ذلي بعزك ألف عزٍ
فوعدي في الهوى يضنيه صدّا
فما لدلالك المصحوب غيّا
أمن قربي إليك ازددت بعدا
أتسمعني وقد غلّقت قلباًٍ
وقلبي في غرامك قد تردى
جحودٌ في الهوى يا ويحَ عشقي
إذا ما طال فيك السهدُ جحدا
فلا تنسى هواك ..ألا تراني ؟
وكيف ترى ! وقلبك قد تصدى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق