أنَّى نَظرتُ فأنتَ حَولي ماثلُ
فكأنَّما بالعين ِ طيفُكَ نازلُ
نظري يَجولُ وليسَ غيَركَ ما يرى
بيني وبينَ الناس ِ كونٌ فاصِلُ
يا مُنيتي حَرَقَ الغيابُ بمُهجتي
لا صَبرَ عندي ما تُراني أفعلُ
الشوقُ داءٌ قد تَملَّكَ أضلعي
والوجدُ في قلبي مُقيمٌ قاتلُ
خطوي إليكَ يتوهُ في درب ِ النوى
كالريح ِلا تَدري لمنْ هيَ تَرحلُ
أُنظرْ لحالي كَيفَ حالي قدْ غَدا
البعدُ يَفصلُ والشَقا لي واصلُ
سَهرٌ عَلى سَقمٍ وشهقةُ عاشق ٍ
وخيالُكَ الباقي أمامي يُقبلُ
إنْ كُنتَ في شَرع ِ الهوى مُتجبِّراً
منْ ذا بقلبي سوفَ يوماً يَعدلُ
مِنْ بين ِ كلّ ِ الناس ِ عيني لم تَنمْ
والليلُ عندي يا حبيبي الأطولُ
ها أنتَ في عيني مُقيمٌ لم تَغبْ
ما أبعدتكَ عنْ الجُفون ِ مَنازلُ
شعر ماجد فياض
فكأنَّما بالعين ِ طيفُكَ نازلُ
نظري يَجولُ وليسَ غيَركَ ما يرى
بيني وبينَ الناس ِ كونٌ فاصِلُ
يا مُنيتي حَرَقَ الغيابُ بمُهجتي
لا صَبرَ عندي ما تُراني أفعلُ
الشوقُ داءٌ قد تَملَّكَ أضلعي
والوجدُ في قلبي مُقيمٌ قاتلُ
خطوي إليكَ يتوهُ في درب ِ النوى
كالريح ِلا تَدري لمنْ هيَ تَرحلُ
أُنظرْ لحالي كَيفَ حالي قدْ غَدا
البعدُ يَفصلُ والشَقا لي واصلُ
سَهرٌ عَلى سَقمٍ وشهقةُ عاشق ٍ
وخيالُكَ الباقي أمامي يُقبلُ
إنْ كُنتَ في شَرع ِ الهوى مُتجبِّراً
منْ ذا بقلبي سوفَ يوماً يَعدلُ
مِنْ بين ِ كلّ ِ الناس ِ عيني لم تَنمْ
والليلُ عندي يا حبيبي الأطولُ
ها أنتَ في عيني مُقيمٌ لم تَغبْ
ما أبعدتكَ عنْ الجُفون ِ مَنازلُ
شعر ماجد فياض
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق