إنحناءات فراغ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الصَباحُ العَبوس الذي يستجدي نظرات المارَّة على أرصفةِ التَيه ، لم يترك خياراً لمن ارتضى الحُلُم وسادة ، والغناء رُقيَّةً من تباريح التَمَني ، الاشتياقاتُ أرْخَتْ جدائلَ من خيوطٍ رهيفة تصبو لأشعةِ شمسٍ تسطعُ بحنو المسافات القصيّةِ لأوراقِ الوجدِ المتناثرِ ، في يقظة الغريب الذي أرهَفَ السَمعَ لأمرَأةٍ عبرت مسافات الحلُمِ كي توقدَ جذوة وَهْمٍ في صبوتها ، زحفَت أشجار السرو لموعدها تتأنقُ ، بقصيدةِ روحٍ ولهى ، تنثرُ عطر حضور ، تتماهى من كينونةِ فعل الأمر ، على حبل فراغٍ ألقتْ هموماً مُبتكرة ، وهي تفكرُ بوجعٍ من فراغٍ ٍيعيش بموازاة الجوع وجدار يميل بالألم ، تهرب من اصطياد لحظة حب ٍ عابرة ، لترتمي بسحابة الأمل الذي صارَ عصياً على الفهم .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
حميد الساعدي / العراق
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الصَباحُ العَبوس الذي يستجدي نظرات المارَّة على أرصفةِ التَيه ، لم يترك خياراً لمن ارتضى الحُلُم وسادة ، والغناء رُقيَّةً من تباريح التَمَني ، الاشتياقاتُ أرْخَتْ جدائلَ من خيوطٍ رهيفة تصبو لأشعةِ شمسٍ تسطعُ بحنو المسافات القصيّةِ لأوراقِ الوجدِ المتناثرِ ، في يقظة الغريب الذي أرهَفَ السَمعَ لأمرَأةٍ عبرت مسافات الحلُمِ كي توقدَ جذوة وَهْمٍ في صبوتها ، زحفَت أشجار السرو لموعدها تتأنقُ ، بقصيدةِ روحٍ ولهى ، تنثرُ عطر حضور ، تتماهى من كينونةِ فعل الأمر ، على حبل فراغٍ ألقتْ هموماً مُبتكرة ، وهي تفكرُ بوجعٍ من فراغٍ ٍيعيش بموازاة الجوع وجدار يميل بالألم ، تهرب من اصطياد لحظة حب ٍ عابرة ، لترتمي بسحابة الأمل الذي صارَ عصياً على الفهم .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
حميد الساعدي / العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق