في مارس من عام 1979 وكنت في الخامسةِ والعشرين عَرَتني صبوَةٌ لِلحُسْنِ
فَرُحتُ أهتَزُّ لنداءات الكَون ، وأسرَحُ في رحابِه ، وأُصغي لِرَنيمِهِ ،
وأتمَلَّى مفاتِنَهُ وأنفضُ الجمالَ من مغالِقِه ، ووددتُ لو أنَّني
منارَةٌ تقبـسُ النورَ مِن سَيَّالِهِ ، فَتَقنَصُهُ وتَمُجُّهُ شُعاعًا
طَلَقًا هِدايَةً للمُدلِجينَ ، فكانَ هذانِ البيتان :
مِهرَجانُ اللَّونِ في قَلـــ
ـــبي وفيـــما أرتـــــئي
كُلَّ لَونٍ مِنْ سنا الأكـــ
ـــوانِ يَنثـــــــو مَرْفَئـي
(محمد رشاد محمود)
...............................
ينثو : يُشيعُ ويَنشُرُ ويُذيع .
مِهرَجانُ اللَّونِ في قَلـــ
ـــبي وفيـــما أرتـــــئي
كُلَّ لَونٍ مِنْ سنا الأكـــ
ـــوانِ يَنثـــــــو مَرْفَئـي
(محمد رشاد محمود)
...............................
ينثو : يُشيعُ ويَنشُرُ ويُذيع .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق