الاثنين، 1 فبراير 2016

ومضة / الأديب محمد رشاد / مهرجان اللون / مصر

في مارس من عام 1979 وكنت في الخامسةِ والعشرين عَرَتني صبوَةٌ لِلحُسْنِ فَرُحتُ أهتَزُّ لنداءات الكَون ، وأسرَحُ في رحابِه ، وأُصغي لِرَنيمِهِ ، وأتمَلَّى مفاتِنَهُ وأنفضُ الجمالَ من مغالِقِه ، ووددتُ لو أنَّني منارَةٌ تقبـسُ النورَ مِن سَيَّالِهِ ، فَتَقنَصُهُ وتَمُجُّهُ شُعاعًا طَلَقًا هِدايَةً للمُدلِجينَ ، فكانَ هذانِ البيتان :
مِهرَجانُ اللَّونِ في قَلـــ
ـــبي وفيـــما أرتـــــئي
كُلَّ لَونٍ مِنْ سنا الأكـــ
ـــوانِ يَنثـــــــو مَرْفَئـي
(محمد رشاد محمود)
...............................
ينثو : يُشيعُ ويَنشُرُ ويُذيع .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق