الخميس، 11 فبراير 2016

نص / قلادة ضلت الجيد / الأديبة إكرام عمارة / مصر

قلادة،،،،، ضلت الجيد
إذا يوما تصافينا في وهج الضياء
فهي مشيئة السماء،،،،،تتخلل الأشياء
تراعينا المهابة المعتقة في شغف وذكاء
والقدسية المبثوثة في الجوانح كيف يشاء
تنشد فجراً،،،،، الهروب إلى أفق الخلاص
الخروج إلى النهار،،،،، المنوط،،،،، به الرجاء
في باطني تهب الأعاصير، تشق السكون
كوامن العواصف، ومكامن الذكريات ابتداء
أشعر أن أنفاس الموت،،،،،، قريبة،،،،، مني
تحتضن لوعة القلق وعصف الاشتياق سواء
بدمعة،،،،، لاحت في،،،،،، أعماق،،،،، دنياي
أذابت،،،،، قلبي،،،،، ونسيت،،،،، ساعتها،،،،، ذاتي
كنت كمن يقع في الفراغ مدفوعا بمتوجسي
يقارب بحدته حد الجنون،،،،،كنت،،،،، أنا غيري
أنا الشريد منذ زمن،،،،، لا أين،،،،، لي ولا كيف
ماذا أفعل بشجوني، وأنا المسجون في قلقي
أسكب من روحي،،،، رشفات،،،، الذكريات
التي أحالتها،،،،،، الكتابة،،،، حاضرا،،،،،،يعاني
هل أمزق،،،،، المدونة،،،،،، واسكب،،،،، محبرتي
فالخطايا والآثام تكون عند سبك العبارات
بقلم /إكرام عمارة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق