الخميس، 4 فبراير 2016

رئة تستجدي الهواء / الاديب مهدي سهم الربيعي / العراق

رئةٌ تستجدى الهواء ..
================
ضائعٌ في انعكاسِ الظل
الرحلةُ صعبةٌ مظلمةٌ
بعض هواءٍ لم يسعفْني
من يعيرُني انفاسٓه
أكادُ اختنق
أحملُ بين طياتي
مزيجاً من الالمِ وال ..............
مطرٌ يتصاعدُ من الاسفل
تتهاوى اوراقي ..
تتساقطُ على صدى خريفي المتهالك
قبلٓ ان يحلٓ بموسمٍ
جفتْ آخرُ واحاتِ الامل
بانتظارِ ربيعٍ آثر التهجد
قابعٌ في دهاليزٍ مسننة
قربٓ حممٍ شيطانية
تستمدُ لظاها من انيني وجورِ الزمن
تنطوي تحت أجنحتِه
وجوهُ التبتلِ ال..................
بعضُ آياتِ الكرمِ المزيفة
ومومساتِ الرياء
قد أعودُ ...قد لا أعود ..؟؟
أيامي الحالكةُ تستفزُ الضوء
ذلك الذي ...................
حتى اضحى في خصامٍ ونفور
تستيقظُ صباحاتي
على نعيقِ الغربانِ وترانيمِ الحزن
أكمامي الطويلةُ السوداء
تثقلني ..
أجرُالخيباتِ جرٓ ثملٍ خطوته
هذا ولازلتُ واقفا
في انتظارِ ....أنا ...
===============
مهدي سهم الربيعي .\العراق\

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق