الثلاثاء، 23 فبراير 2016

سيدة الحكاية / بقلم علي الدليمي / العراق

سيدة الحكاية. .
سأرمي نافذتك بكل حروف النداء 
وأختصر الشعر بالشوق. .
فما كسب الماء 
من ثورة قامها على جرفي شطه؟
أيتها الشاكة بأبدية العشق
الماثلة أمام قضاء ندائي
أتقبلين بحكم الشفة 
في زمن الجرأة! !
فبأي عذر تبيحين قتلي برفض وغيض. .
وأنا الواقف على شرفتك 
حائرا. .
أشرب سراب وجهك 
بشحوب وجهي المتعب. .
أعلق على أذيال الستائر أمنياتي 
وبقايا 
حيرتي. .
صمتي. .
رجفتي. .
فتشاكسينني بسكون وغياب! !
يااااااا لأبجديتي التي رجعت إلي 
جنازة تشيعها أشباح الحكاية...
ويااا وألف يا 
تقف حائرة 
وصوتي المبحوح بالوجل 
وأنا ألقي قصيدتي على نوافذك 
الموشومة بالضياع. ..
ياه 
كم تمنيت الغناء حين شروقك. .
لكن الغيبة أبت إلا أن تتفصد بالريبة
وترتدي حشرجة الهلع 
في سطوة الحزن. ..
علي الدليمي...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق