على هامش الحياة قتل الزمن
يَلومَني وَطني
حينَ يسئلُني ولدي لِما فينا القتلُ عادة
يَلومَني وطني
حين يسألني الثرى
لِما نثيثُ الدمِ عليَّ لكَ فيه ريادة
تلومني ضفائر دجلة لِمّا حِنّائُها مسكوبةًً من شفقِ
ارواحٍ جاهدت انسلالَها
فزعةً من أشلاءٍ تشبثت بحِناها
تلومني مكباتُ النُفاياتِ
والانسان مرميٌ عليها نفايةَ
وانسانٌ يولد نفاية ٌ
على هامشِ الموتِ والحياةِ
في سَرمدِ ظلمةٍ عمياءِ
ينبعثُ ضياءُ الحياةِ بقربِها مٌسافرا
في زمنٍ ما استكانَ ولا انتظرَ ولا ادخرَ
وما بِيعَ لأحدٍ أقبلَ او أدبرَ
تبتلعَهُ ذراتُ مكانِهِ سُكونٌ على سُكونٍ
والارضُ غيرَ الارضِ
وللناسِ عليها قَدرٍ يعلو ويزدهرُ
كأنهُ ربيعٌ وهو قَفرٌ قَفرُ
يلومني وطني ان ولدى من اجلِ دينٍ قَتلَ
ان ولدي من اجل دينٍ قُتل
قالوا ان ولدي بقانونِ السماءِ قَتل
قالوا ان ولدي بقانونِ السماءِ كَفرَ فقًتِل
كذَبوا السماءَ اذ قالوا نحن سيف الدين نقطعُ من وَترِ
ذلك دينكم وانا لي ديني لا يُقتل ولا يَقتل
لا يحتاج ديني سيفكم يمضي في شراييني
ديني يدافع عنه الله لان الله ديني
ودينكم كَذِبٌ يحتاج سيف الناسِ ليكون ديني
يلومني وطني لما ولدي يكبُر
يريد ان يبتهج ويعمل يريد ان يعلم
ان الحياةَ اقدسُ من الموت
ان الحياةَ دبيبُ روحِِ الله على ارضِه ليس يد الله لِقتله
فيسألُني لِما يا ابتي لم تبنِ لي دارا
ولم تسقي لي زرعاً وتجني اثمارا
ولم تسع في الارضِ ديارا
وبقييتَ تُغَذيني الحياةَ ثديٍّ كُفارا
فأحترتُ فيها بين اقبالٍ وادبارا
فلا سَجّرتُ لِخواءِ جوفٍ تَنورا
ولا قِربْتُ مِدرار|
ستار مجبل طالع
يَلومَني وَطني
حينَ يسئلُني ولدي لِما فينا القتلُ عادة
يَلومَني وطني
حين يسألني الثرى
لِما نثيثُ الدمِ عليَّ لكَ فيه ريادة
تلومني ضفائر دجلة لِمّا حِنّائُها مسكوبةًً من شفقِ
ارواحٍ جاهدت انسلالَها
فزعةً من أشلاءٍ تشبثت بحِناها
تلومني مكباتُ النُفاياتِ
والانسان مرميٌ عليها نفايةَ
وانسانٌ يولد نفاية ٌ
على هامشِ الموتِ والحياةِ
في سَرمدِ ظلمةٍ عمياءِ
ينبعثُ ضياءُ الحياةِ بقربِها مٌسافرا
في زمنٍ ما استكانَ ولا انتظرَ ولا ادخرَ
وما بِيعَ لأحدٍ أقبلَ او أدبرَ
تبتلعَهُ ذراتُ مكانِهِ سُكونٌ على سُكونٍ
والارضُ غيرَ الارضِ
وللناسِ عليها قَدرٍ يعلو ويزدهرُ
كأنهُ ربيعٌ وهو قَفرٌ قَفرُ
يلومني وطني ان ولدى من اجلِ دينٍ قَتلَ
ان ولدي من اجل دينٍ قُتل
قالوا ان ولدي بقانونِ السماءِ قَتل
قالوا ان ولدي بقانونِ السماءِ كَفرَ فقًتِل
كذَبوا السماءَ اذ قالوا نحن سيف الدين نقطعُ من وَترِ
ذلك دينكم وانا لي ديني لا يُقتل ولا يَقتل
لا يحتاج ديني سيفكم يمضي في شراييني
ديني يدافع عنه الله لان الله ديني
ودينكم كَذِبٌ يحتاج سيف الناسِ ليكون ديني
يلومني وطني لما ولدي يكبُر
يريد ان يبتهج ويعمل يريد ان يعلم
ان الحياةَ اقدسُ من الموت
ان الحياةَ دبيبُ روحِِ الله على ارضِه ليس يد الله لِقتله
فيسألُني لِما يا ابتي لم تبنِ لي دارا
ولم تسقي لي زرعاً وتجني اثمارا
ولم تسع في الارضِ ديارا
وبقييتَ تُغَذيني الحياةَ ثديٍّ كُفارا
فأحترتُ فيها بين اقبالٍ وادبارا
فلا سَجّرتُ لِخواءِ جوفٍ تَنورا
ولا قِربْتُ مِدرار|
ستار مجبل طالع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق