عرش الوفاء
عندما منحتني صك العهد
من كان يصدق أنك ستحولني إلى شاعرة
من كان يصدق ، أنك حولت قلبي لفردوس آلهتك
و على أهداب عينيك شيدت لي الأكوان ، و ملكتهم ليديا
و بنيت لي عرشا ، من ندى الصباحات فوق الغيم
و زرعت حدائقه المعلقة على شفاه البوح ، حبا و شعرا و شغفا أسطوريا
و عندما أحببتك
لم أكن أعلم أن في لجية ذاكرتي يكمن كل هذا الشعر
و لم أكن أعلم أنني سأعيش أمواج بحور كل هذا الحب
و حولي تتطاير عصافير الجنة
تحملني على الحلم بأطيار روحك
و موسيقى الكون تصدح في أذني
كأنها أنغام صوت همسك
يا من رسمتني على عرشي نجمة براقة كبريق رسلك وأنبيائك
تعزف على أوتار أصابعك لحن الخلود
فتتراكض الآلهة و كل النجوم سارحة غادية على ألحان الحب والهمس من شفتيك
همس بديع و خلاب ، كحبات المطر معقودة كعقد يعانق جيد الروح
تلامس جسد القوافي بما هو أبعد
وتتشكل معزوفة تتمايل على قافيته
و عندما سقطت أول دمعة
تفجرت عيون العشق
و رسمت دروب جلجلة الملح
و كانت الكلمة الأولى
فتهشمت السدود و تشكلت البحور
و بدأت لعنة الشعر تغرقني في بحورها الهائجة
قدري أخاف منه ظلما و تهميشا
و كلمتي الأولى الآن ابتدأت
مارت و فارت تنشد العدل
أدرك تماما أنه لاعدل على هذه الأرض
لكني و رغم كل ما حصل سأعتق أنفاسي و أحبس إحساسي في جداولي و أنهاري الجارفة
لتكتمل الأسطورة
و في كتاب خلاصي أرسمها
وياسمك أوقعها على نعشي .
هذا تماما ما سيكون عند النطق بآخر همسة
عندما منحتني صك العهد
من كان يصدق أنك ستحولني إلى شاعرة
من كان يصدق ، أنك حولت قلبي لفردوس آلهتك
و على أهداب عينيك شيدت لي الأكوان ، و ملكتهم ليديا
و بنيت لي عرشا ، من ندى الصباحات فوق الغيم
و زرعت حدائقه المعلقة على شفاه البوح ، حبا و شعرا و شغفا أسطوريا
و عندما أحببتك
لم أكن أعلم أن في لجية ذاكرتي يكمن كل هذا الشعر
و لم أكن أعلم أنني سأعيش أمواج بحور كل هذا الحب
و حولي تتطاير عصافير الجنة
تحملني على الحلم بأطيار روحك
و موسيقى الكون تصدح في أذني
كأنها أنغام صوت همسك
يا من رسمتني على عرشي نجمة براقة كبريق رسلك وأنبيائك
تعزف على أوتار أصابعك لحن الخلود
فتتراكض الآلهة و كل النجوم سارحة غادية على ألحان الحب والهمس من شفتيك
همس بديع و خلاب ، كحبات المطر معقودة كعقد يعانق جيد الروح
تلامس جسد القوافي بما هو أبعد
وتتشكل معزوفة تتمايل على قافيته
و عندما سقطت أول دمعة
تفجرت عيون العشق
و رسمت دروب جلجلة الملح
و كانت الكلمة الأولى
فتهشمت السدود و تشكلت البحور
و بدأت لعنة الشعر تغرقني في بحورها الهائجة
قدري أخاف منه ظلما و تهميشا
و كلمتي الأولى الآن ابتدأت
مارت و فارت تنشد العدل
أدرك تماما أنه لاعدل على هذه الأرض
لكني و رغم كل ما حصل سأعتق أنفاسي و أحبس إحساسي في جداولي و أنهاري الجارفة
لتكتمل الأسطورة
و في كتاب خلاصي أرسمها
وياسمك أوقعها على نعشي .
هذا تماما ما سيكون عند النطق بآخر همسة
رائعة صورتك الشعرية تحياتي
ردحذف