الخميس، 1 ديسمبر 2016

نص مفتوح / شظايا الرقيم المنتظر/ همهمات بلا رتوش / شعر،، للاستاذ باسم الفضلي / العراق

( نص مفتوح )
……………..{ شظايا الرقيمِ المنتظر / همهماتٌ بلا رتوش }…………………..
أَنـــ …
كينونةُ الخلجاتِ تعتلجُ في مخيّلةِ الصُّخرِ المؤبدِ الوجود
في ………………………………………………….. أوهامِ المطر …
… هيهاتِ 
أن تشرقَ الآمالُ على
قيعانِ الأفولِ المتلأليءِ الحنين 
فأنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــينُ الوردةِ
ضحكاتُ أمل
مدوّيةٌ ملءَ فضــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاءاتِ
البساتينِ المأسورة ..
……………………… على حين غِرَّة
من دوّامةِ السّوادِ المُطبِقِ على أنفاسِ الإرتقابِ الدهري
تنفَّسَ
وميضُ براري الفراشاتِ بلا وازعٍ من 
…………………….. ترانيمِ السَّحَرِ الندي 
فإنســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــابَت
…. أنغامُ العالمِ العلوي
…. بلا حواجزِ رماد 
…………./ الشفةُ تلجمُ إبتسامتَها مخافةَ أن يستقظَ عصفورُ الرغبة
…. فالشواهدُ الممحيّةُ القبور 
…. ظمأى
…. لظلٍّ اخضر
…. يختالُ
…. بعُنفوانِ الخَلق 
هـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــادئةً
ســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاحرةً
تطفيءُ
نــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــداءاتِ 
الأكفِّ البيضاءِ الرحيق ……..( لكنَّهُ وحشي ..!! )
وقد غفتْ
……. بين أناملِ القدرِ الموهوم
خرافةُ لقاءاتِ المحبين
………………..ــ غربةُ الصراط .. صراطُ الرغبة ــ
فلتمُتِ الصحوة 
فلا معنىً هناك للحمامةِ المحنّطة
في يدِ العناد … 
…… / صمتُكِ صرخةٌ مبدَّدة .. لعُمرٍ توزَّعتهُ حرابُ الحدودِ العمياء.( ..؟؟ )
ــ من يُفشي لشرانقِ النشوةِ سِرَّ لوعةِ جزُرِ الطفولةِ الأبدية ..؟؟ ( لا ــ )
ولتهتَز 
خصورُ الإيقاعاتِ المدارية
في عينِ ما هو آت
فقدِ أُرتُهِنَ
بجنونِ الدهشةِ
ألتتشظّى
في ليــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلِ النقاء
واللمسةُ النازعةُ أصدافَ المعنى صِفر
تجازفُ 
بعزفِ لحنِ البعثِ الأول لبراءةٍ
تزقزِقُ 
بلا خوف
من خيوطِ الخفقةِ الذهبية … 
……. / على شواطيءِ الأمنيةِ الملعونةِ تبتسمُ أحداقُ الاشرعةِ أحلامَاً مفازاتية
هنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاك 
تأرجُ براكينُ الذكريات
شهقةَ خطيئةِ بُرعُمةِ العشق 
فتتسارعَ
مناغاةُ الوترِ للوتر / الإستهلالُ خلاسيّ
فضرباتُ طبولِ من هو آت
تحجبُ ( نزيفُ المكابرة .. مقطوعُ الصدى )
وجهَ الكونِ المسكون 
بألوانِ الأحضانِ الرقراقة ..
……………. هدووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووء 
لقد بدأت
أبواقُ الصمتِ المقدس 
بتشكيلِ
صورة الحبيبِ المُغَيَّب
خلفَ سُتُرِ الصَّخبِ السماوي 
فهل من
لــ…… / قمقمُ أساطير 
………قـ………./ افلاك دوّارة في أفواهِ الكهوف
…………………ـا / أنتَ ..!!؟؟
………………………….ء / جنائنُ القُبلةِ معلَّقة .. على جدارِ الريح 
وراء
هذا
الزمان ..؟؟؟
…………………………………………………………………………..ـتِ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 
هامش :
ــ الرقيم : اقصد به الرقيم السومري
ــ متن النص محصور بين كلمة ( انتِ ) المجزأة بين ( انــ ..) في البداية و ( ــتِ ) في النهاية
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ/ باسم عبد الكريم الفضلي ـ العراق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق