الاثنين، 19 نوفمبر 2018

مجلة انكمدو العربي للثقافة والأدب // نص : كش لايموت // بقلم : باسم عبد الكريم الفضلي // العراق

نص مفتوح )
................................. { كِشْ .. لايموت }...................
... ثم ماذا ...؟؟؟
إضرِبْ
في كلِّ الطُّرُقات ...لن تجد سوى
................................................................... ذاتِ الفُقاعة
فالأرصفةُ
لن تخلعَ وجهك .. عن ثرثراتِ زُقاءِ لحظةِ الحكم عليك ...
.............................................................. بالوجود المجذوم
.........................ــ ربما تعترض ... لكن إخسَأْ ــ
ستفتحُ
بابُ الرجاء .. والرجاءُ .. مفتاحُ الخواء .. والخواءُ .. عمرُك
فهل عندكَ اسمٌ غيرُ مغتصَب .. ؟؟
أعطِهِم إيّاه ... وخفّفْ من إثقالِ آثامِك .. علَّكَ تفوزُ ببصقةِ توبة ..
.. ( كهيعص ، تلك دمدماتُ النجيعِ البريءِ القصة .. فقد نصبوا مشانقَ الغفران )
.. فــ ... متى ينتهي دستُ أنبياءِ القَحط ..؟؟
... ليس للعنقاءِ جَناحيَّ
وليس لي .... أفقُ رمادِها
.............................. ــ إإإإإإإإإإإإإإإإإش .. إنكَ تُصْدِعُ ذّكّرّ الخّلْق المبين ــ
لكنني
... أرحلُ قريباً منهم ... ولا يتلمسونَ لي ورقةَ توت ...!!! هل أقفَل ..؟؟
.... المفتاح
لايجيدَ لغةَ الباب ... فإقبعْ عندَك .... حتى الفجر ..
...................................... أيني ..؟؟ أما يُؤَذَّنُ لصلاةِ النَّحر ..؟؟
فقد مللتُ انتظاري ..
.. سيعودُ صداك
بحُلمِ حريقِ بستانِ الضحكات الملائكية حين ............ / لا علامةَ مرور
.. سيعودُ شذا بذارِك
في قيعانِ الأحذيةِ الرماديةِ الأكاليل
بظلِّ مطرِ قَصَصِ الهُدهُدِ لبلقيس / .... !!؟؟
.... والنجم قد هوى
وودَّعَكَ صاحبُكَ وغوى... إن هي إلا كذبةٌ ... ويُعَمّرُ العالمُ من حَولِك ..
... ــ يس ... وانت .. وهمهماتُ السارقين كرومَ الوعودِ الفردوسيةِ البَعث ..
{ لايوجدُ ( ــ ) أخرى ، لضرورةٍ وجودية .. ليبقى الهامشُ منغلقاً عليك .. فقط } ..
تلك المسالكُ الشمعيةُ المهبل
ستُفضي
الى محرابِ سلخِكَ حياً
فلا تذرفْ
جمرَ أمانيك
.. فالأمس
يراقبُكَ عُسُسُه ... / كفكفْ روالَ عيونهِم لعلهم ......
... سأبحثُ
عن حضنِ البومةِ العذراء.... بين
أطلالِ الذكريات
وسَـ ..... ـأنزعُ
وَحيَ العزلة.. فالشمسُ حارقة
لاتهدهدُ
أوردةَ عزوفي عن آثارِ عكازي المجنونِ بي
[ انها حكايةُ البلبلِ المفتونِ بزهرةِ الخرائبِ النزقة ] لكنها تنيمُ
نبضَ عروجي .............................................. إليَّ ..
على شفةِ سؤالٍ يتبدد
في جحرِ موأدتي ..:
من ..................................................... يبقى ....؟؟؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ/ باسم عبد الكريم لفضلي العراقي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق