ولقد بَكيْتُكِ حتّى ضَجّت السُحُبُ
وعند ذِكرِكِ عَجّت رِيحُها عَجَبُ
فأمْطَرَت فوقَ هاماتي السماءُ دماً
وصِرْنَ نجوم الكونِ تَنْتَحِبُ
امّي وهل تَدْرينَ إنّ فيَّ شَجىً
ونارُ شوقٍ الى رؤياكِ تلتهِبُ
الله يعلمُ كم في القلبِ مِن ألم
حتى أُوَسّد أرضاً لي بها شُهُبُ
أنتِ التي قد طِلتِ في قلمي
وملئتِ حبر دواتي ملئ ماذهبوا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق