الأحد، 25 نوفمبر 2018

مجلة انكمدو العربي للثقافة والأدب // طين مسجنك // بقلم : باسم جبار // العراق

طين مسجنك
-----------
ياحارمي لذةُ الشوقِ
وهل يصحُ الشوقُ إلا لكْ
وقد أَبيّتَ المبيتَ من كرمٍ
إلا بأحضانِ العروجِ
إنْ دارَتْ بالنهارِدائرةُ الفلكْ
وأخبرتني أَنَّ التَّفكُّهَ
على الموائدِ فانٍ
إلا أطايبَ نَحَلْتَها موائدِكْ
حَوَتْ من خمرِ طوبى
رضوانَ فيضٍ....
ينثالُ بسهامِ الحبِ لكْ
فيها تَطْرَبُ ألأسماعُ نشوى
ترانيمُ أَملاكٍ تتغنى
بأسماءٍ الوصلِ تُمجدُكْ
ياسالباً روحي والروحُ
تشكو طينَ مَسجنكْ
هلا أقرضتني من خزائنِ
الغيبِ مكاشفةً
حتى إنقضاءِ الكدحِ لكْ
---------------
باسم جبار
2018-11-22

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق