(( ملتقى قصيدة النثر ..!!))
في كلّ عامٍ ، وفي مثل هذه الأيام ، يبدأ اتحاد أدباء البصرة بالاستعداد والتهيوء لإقامة ملتقى قصيدة النثر في العراق ، الذي أقيمت دورته الأولى وبنجاحٍ كبير عام 2010 ، ثم الثانية ، وفي العام الماضي 2017 أقيمت دورته الثالثة وبنجاحٍ أيضاً ، في الدورة الأولى كان الدعم والتمويل من جامعة البصرة ، والثانية من وزارة الثقافة ، والثالثة من وزارة النفط !!
هذا العام ، ومنذ أكثر من شهرين وبعد الانتهاء من ملتقى الرواية العراقية الثالث الذي أقيم في ظروف صعبة واعتبر تحدياً لكل ما يحدث في الساحة من أمور نتيجة أزمة الماء المالح وسوء الخدمات وانعدام التعيين، والبطالة التي يعاني منها الشباب ، إلاّ انه نجح بشهادة جميع من حضر وشارك فيه من روائيين ونقاد !!
نعم، بعد الانتهاء منه بدأت الهيأة الإدارية لاتحاد أدباء البصرة متمثلة برئيسها الدكتور سلمان كاصد بالبحث عن تمويل ودعم لملتقى قصيدة النثر بدورته الرابعة ، حيث أخذ بمفاتحة المسؤولين وغيرهم علّه يحصل على دعم لإقامته بالرؤية التي يفكر فيها لإنجاحه كالدورات السابقة !!
قبل أيام كنت في بيت الدكتور سلمان ومعي صديقي الشاعر سالم محسن نتحدث عن مهرجان المربد وآلية الاشتغال عليه في دورته المقبلة أوائل العام المقبل ، فتطرقنا إلى ملتقى قصيدة النثر واقتراب موعد إقامته المحددة في أواخر شهر تشرين الثاني أو بداية كانون الأول وقبل أن ينصرم العام الحالي طبعاً !!
قال الدكتور :ــ تكلمت مع السيد وزير النقل قبل تشكيل الكابينة الوزارية الجديدة حول دعمه لنا كي نقيمه فوعدني خيراً ، لكنني الآن في حيرة ، هل سنحصل على تمويل ودعم الملتقى من وزارة النقل بعد تغيير الوزير ، أم نطرق أبواباً أخرى ؟!
حقيقة جعلني حديثه في دوامة أفكار ، أتقلب بينها وأقول في قرارة نفسي :ــ مالذي يجبرنا على طرق هذا الباب وذاك من أجل إقامة نشاط ثقافي كبير يحسب للثقافة العراقية كمبادرة رائعة ومتميزة مثل ملتقى قصيدة النثر في العراق الذي ترنو إليه عيون جميع من يشتغلون في هذا المجال الإبداعي من العراقيين والعرب والذي أخذ يمتد على مساحة كبيرة من الثقافة والإبداع في العراق والعالم ؟؟!!
ألم يكن حب الثقافة وانعكاساتها على الساحة وتعريف العالم أجمع بأن العراق وأبناءه صانعو جمال وبنّاءو حضارة في كل المجالات الإبداعية هو الهاجس والمحرك والدافع لنا في البحث عن نافذة لنطل منها كي نحصل على تمويل من هذا وذاك لإقامة هكذا نشاط ؟؟!!
نعم .. انه هاجسنا الذي نشتغل عليه دائما ، لهذا على المسؤولين المعنيين بالثقافة وإشعاعاتها المبهرة للنفوس أن يفتحوا قلوبهم وأبوابهم كي يدعموا هكذا نشاطات أينما كانت ، لا أن يتركوا الأدباء في حيرة من أمرهم يفتشون عن مموّل لمشاريعهم في هذه الوزارة وتلك !!
كما على الحكومة المحلية في البصرة ، ورجال أعمالها والميسورين منهم أن يدعموا نشاطات الأدباء لأنها تعكس وجه المدينة الحضاري والجمالي المشع للعالم أجمع !!
قصيدة النثر وملتقاها الرابع تنتظر مَنْ يفتح ملفها بالدعم والتمويل لتنطلق مغردة في سماء البصرة والعراق وراسمة لوحة أمل ومحبة وجمال في كل مكان لتقول للعالم :ــ انظروا ماذا يصنع العراقيون في زمن صعب !!
هذا العام ، ومنذ أكثر من شهرين وبعد الانتهاء من ملتقى الرواية العراقية الثالث الذي أقيم في ظروف صعبة واعتبر تحدياً لكل ما يحدث في الساحة من أمور نتيجة أزمة الماء المالح وسوء الخدمات وانعدام التعيين، والبطالة التي يعاني منها الشباب ، إلاّ انه نجح بشهادة جميع من حضر وشارك فيه من روائيين ونقاد !!
نعم، بعد الانتهاء منه بدأت الهيأة الإدارية لاتحاد أدباء البصرة متمثلة برئيسها الدكتور سلمان كاصد بالبحث عن تمويل ودعم لملتقى قصيدة النثر بدورته الرابعة ، حيث أخذ بمفاتحة المسؤولين وغيرهم علّه يحصل على دعم لإقامته بالرؤية التي يفكر فيها لإنجاحه كالدورات السابقة !!
قبل أيام كنت في بيت الدكتور سلمان ومعي صديقي الشاعر سالم محسن نتحدث عن مهرجان المربد وآلية الاشتغال عليه في دورته المقبلة أوائل العام المقبل ، فتطرقنا إلى ملتقى قصيدة النثر واقتراب موعد إقامته المحددة في أواخر شهر تشرين الثاني أو بداية كانون الأول وقبل أن ينصرم العام الحالي طبعاً !!
قال الدكتور :ــ تكلمت مع السيد وزير النقل قبل تشكيل الكابينة الوزارية الجديدة حول دعمه لنا كي نقيمه فوعدني خيراً ، لكنني الآن في حيرة ، هل سنحصل على تمويل ودعم الملتقى من وزارة النقل بعد تغيير الوزير ، أم نطرق أبواباً أخرى ؟!
حقيقة جعلني حديثه في دوامة أفكار ، أتقلب بينها وأقول في قرارة نفسي :ــ مالذي يجبرنا على طرق هذا الباب وذاك من أجل إقامة نشاط ثقافي كبير يحسب للثقافة العراقية كمبادرة رائعة ومتميزة مثل ملتقى قصيدة النثر في العراق الذي ترنو إليه عيون جميع من يشتغلون في هذا المجال الإبداعي من العراقيين والعرب والذي أخذ يمتد على مساحة كبيرة من الثقافة والإبداع في العراق والعالم ؟؟!!
ألم يكن حب الثقافة وانعكاساتها على الساحة وتعريف العالم أجمع بأن العراق وأبناءه صانعو جمال وبنّاءو حضارة في كل المجالات الإبداعية هو الهاجس والمحرك والدافع لنا في البحث عن نافذة لنطل منها كي نحصل على تمويل من هذا وذاك لإقامة هكذا نشاط ؟؟!!
نعم .. انه هاجسنا الذي نشتغل عليه دائما ، لهذا على المسؤولين المعنيين بالثقافة وإشعاعاتها المبهرة للنفوس أن يفتحوا قلوبهم وأبوابهم كي يدعموا هكذا نشاطات أينما كانت ، لا أن يتركوا الأدباء في حيرة من أمرهم يفتشون عن مموّل لمشاريعهم في هذه الوزارة وتلك !!
كما على الحكومة المحلية في البصرة ، ورجال أعمالها والميسورين منهم أن يدعموا نشاطات الأدباء لأنها تعكس وجه المدينة الحضاري والجمالي المشع للعالم أجمع !!
قصيدة النثر وملتقاها الرابع تنتظر مَنْ يفتح ملفها بالدعم والتمويل لتنطلق مغردة في سماء البصرة والعراق وراسمة لوحة أمل ومحبة وجمال في كل مكان لتقول للعالم :ــ انظروا ماذا يصنع العراقيون في زمن صعب !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق