الاصلاح والوضع السياسي ـــــــ فياض عجيل المبروك2018/10/5
ان تاريخ الامم والشعوب هو سلسلة من الاصلاحات السياسية التي تقوم بها بعض القــــوى السياسية او الاجتماعية سوى كانت من داخل الحكومة او مــــــن القوى المعارضة داخل الحكومـــــــة او خارجها دون المساس بالاسس العامه للحكم بغية الوصول الى واقع مرض للاداء الحكومي من خلال طاولة مستديره لحوار وطني بناء والوصول الى تغير غير جذري في شكل الحكم والقضـاءعلى الاخطاء التي تواجـــة الحكومه وتنظيم الاسس السياسية والاجتماعية القائمة دون المساس بالقوانين والانظمة الثابته والتي مـن شانها الثاثير على لحمة ابناء المجتمع.اي يكون هــذا الاصلاح رتـق وسند ماموجود بالفعل بغية ترميمه واصلاحه اي انه اشبه باقامـة دعائم كونكريتية تحاول مـنع انهيار المبــانـــي المتداعيه وهذا الاسلوب داعـــــم للعمل السياسي والاجتماعي ونبـذ الخلاف الطائفي وهو كذلك تفكير نابع مــن المنطق التقليدي القائــــم علـى اسس المسارات والحلول الوسط وهوشكل مـن اشكال العطاءوالتبرع بالتنازل عن بعض الامتيازات السياسيةوالاجتماعية لهذه الفئة اوتلك وان تكون هذه الاصلاحات والاجراأت تدعو دائما الى معالجة النقص والخطأ ولتحسين اداءالنظام الــحاكم شريطة ان يكون الولاء ولاءا وطنينا صميمياوشـــعور تام بالوطنيه والانتماء ورفع شعار لاولاء الا للوطن ولا مصـــلحة الا مصلحة الشعب..وبهذا يتحقق اكبرقدر ممكن من اصلاح نواحي النقص الحاصل في الاداء الحكومي ,وتظهر هـــذه المارسة عــــند الفوى الوطنية الداعمة للنظم الاصلاحيه التي تريـــد خير شعوبها....لذا على حكومتنا
التي تشكل ابتداء من رئاسة الجمهورية ورئاسة البرلمان والبرلمانين ورئيس الوزارة
وحقائبه الوزارية ان يضعوا نصب اعينهم الامال التي علقها عليهم الشارع العراقي
بعيدا عن مسارات الحكومات السابقة .....
التي تشكل ابتداء من رئاسة الجمهورية ورئاسة البرلمان والبرلمانين ورئيس الوزارة
وحقائبه الوزارية ان يضعوا نصب اعينهم الامال التي علقها عليهم الشارع العراقي
بعيدا عن مسارات الحكومات السابقة .....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق