(37)=(عودي) قصيدة بقلم الشاعر الدكتور رمزي عقراوي
عودي إليَّ ...
إذا مَلأَ الهُيامُ حُشاكِ
فآشفَقي إني رَضيعُ هَواكِ !
تكادُ فيكِ الارضُ تكسِفُ شوقُها
والهَزارُ يطلقُ شدْوَهُ إذا رَآكِ !
إنّي أفئُ الى ظِلالِكِ هارِباً ...
والحُبُّ يَحمِلهُ قلبي مُتيَّماً
فتَجَنَّبي العذولَ وكيدَهُ ...
وكأنَّ آياتُ الجَمالِ تجمَّعتْ فيكِ
لا تُريدُ من الاُخرَياتِ سِواكِ !
ماذا يُكَمِّلُ روضُ حُسْنُكِ يا تُرى ؟!
أَجَمالُ وَجهُكِ فيهِ أمْ نَهداكِ ؟!
أم وَردتانِ ربيعَ عُمرَكِ فيهما
غَضٌّ وَزُيِّنَ فيهما خّدَّاكِ !!
أم جَبْهةٌ بالنورِ تزخرُ بالحَياءِ
أم ذاكَ الانْفُ الجميلُ ...
أَ شَعْرَكِ الجَثْلُ المُنَمَّقُ ...!
أمْ قوسُ حاجِبَيْكِ المُسَدَّدْ سَهْمُهُ
للناظِرِ المسكينِ حين يَراكِ !!
أمْ ثَغرُكِ البَسّامُ ...
أمْ جيدُكِ المِعْطالُ !
يا مَن فَتَنْتِ الغانيات
كيفَ الرِّجالُ إذن ؟؟
وكيفَ نصيبُهم
من جَورِ لَحظكِ الفتّاكِ !
فآنصِفي ...
نحنُ الرَّعيةَ في هَواكِ
ولنا قلوبٌ لا تلينُ لكُرْبَةٍ
لكنّها تخشى عذابَ جَفاكِ !
من غُلَّةٍ للشوقِ
تبكي عند الدُّنيا
وتضْحَكُ عندها دُنياكِ
أفأنتِ جاهِلةٌ بما هِيَ كابدتْ
أمْ قد جعلتِ عذابَها سَلواكِ !؟
شَرِبْتُ لديكِ يا حبيبتي
من الصَّبابةِ خَمرةً
فغدوتُ بما شَرِبْتُهُ من صَرعاكِ !
إني لأنَسُ بِحَديثكِ الحلوِ
فآكثِري ممّا يطولُ
فقدْ عَشِقْتُ لِقاكِ !
**** قصيدة بقلم الشاعر الدكتور رمزي عقراوي 16=11=2018
عودي إليَّ ...
إذا مَلأَ الهُيامُ حُشاكِ
فآشفَقي إني رَضيعُ هَواكِ !
تكادُ فيكِ الارضُ تكسِفُ شوقُها
والهَزارُ يطلقُ شدْوَهُ إذا رَآكِ !
إنّي أفئُ الى ظِلالِكِ هارِباً ...
والحُبُّ يَحمِلهُ قلبي مُتيَّماً
فتَجَنَّبي العذولَ وكيدَهُ ...
وكأنَّ آياتُ الجَمالِ تجمَّعتْ فيكِ
لا تُريدُ من الاُخرَياتِ سِواكِ !
ماذا يُكَمِّلُ روضُ حُسْنُكِ يا تُرى ؟!
أَجَمالُ وَجهُكِ فيهِ أمْ نَهداكِ ؟!
أم وَردتانِ ربيعَ عُمرَكِ فيهما
غَضٌّ وَزُيِّنَ فيهما خّدَّاكِ !!
أم جَبْهةٌ بالنورِ تزخرُ بالحَياءِ
أم ذاكَ الانْفُ الجميلُ ...
أَ شَعْرَكِ الجَثْلُ المُنَمَّقُ ...!
أمْ قوسُ حاجِبَيْكِ المُسَدَّدْ سَهْمُهُ
للناظِرِ المسكينِ حين يَراكِ !!
أمْ ثَغرُكِ البَسّامُ ...
أمْ جيدُكِ المِعْطالُ !
يا مَن فَتَنْتِ الغانيات
كيفَ الرِّجالُ إذن ؟؟
وكيفَ نصيبُهم
من جَورِ لَحظكِ الفتّاكِ !
فآنصِفي ...
نحنُ الرَّعيةَ في هَواكِ
ولنا قلوبٌ لا تلينُ لكُرْبَةٍ
لكنّها تخشى عذابَ جَفاكِ !
من غُلَّةٍ للشوقِ
تبكي عند الدُّنيا
وتضْحَكُ عندها دُنياكِ
أفأنتِ جاهِلةٌ بما هِيَ كابدتْ
أمْ قد جعلتِ عذابَها سَلواكِ !؟
شَرِبْتُ لديكِ يا حبيبتي
من الصَّبابةِ خَمرةً
فغدوتُ بما شَرِبْتُهُ من صَرعاكِ !
إني لأنَسُ بِحَديثكِ الحلوِ
فآكثِري ممّا يطولُ
فقدْ عَشِقْتُ لِقاكِ !
**** قصيدة بقلم الشاعر الدكتور رمزي عقراوي 16=11=2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق