بمناسبة استلام اخي الرائع جواد الشلال مجموعته الشعرية الجديدة اليوم ،اهديه قراءتي المقتضبة عن احد نصوصه ( اوجاع باسمة )
النص
*****
صباح ما ... ساموت ...
لا ريب في ذلك
اكرهُ الموت? في المساء
سارتبُ ابتساماتي
كما ينبغي
اقابلُ بها ربي ... وانا مدججٌ بالخطايا
وحقائبٌ مملوءةٌ بالضحك الفقير
الا حقيبةً واحدة
نسيتُ مابها
من زمنٍ قديم ....
وانا اراها ... تنتفخ ..مساء
ونحيلة ..... صباحا
لا باس سابتسم لها
واغطيها
بقلب ام يافعة ... فقدت قبل دهر
صبيا ممشوق القوام
ذا سحنة سمراء
كان يلعب مع الصباي
لعبة ’’ جر الحبل ’’
يخسر دائما ...
كانت امه تفرح كثيرا
ثم تبكي ...
حين تحمل ...
حقيبته المدرسية ... الفارغة ..
وهي تئن من حزنها
تلك الحقيبة ... تشبه حقيبتي
امام الله.... لكني ساكون
مبتسما..
..........
القراءة
******
قراءتي ستكون بعد كل خط مائل / ، بعد فقرات النص المحورية :
اوجاع باسمة /عتبة تحذيرية للقاريء ان يكون متنبها لما في النص من متضادات معنوية واشارات متقاطعة المقاصد ، فليس للاوجاع من ابتسامات .
......
..
صباح ما ... ساموت ....// الموت في الصباح يكون اما بطولة ، في ساحات الوغى مثلا ، او تحدٍ صارخ للآخر الذي يهدد بسرقة الحياة لمن يخالفه الرأي او القناعة !!
لا ريب في ذلك
اكرهُ الموت? في المساء / المساء انزواء وفيه اختباء عن الرؤية العينية المباشرة ، / مكافيء مضاد للجبن
سارتبُ ابتساماتي / ان تُرتب الابتسامات ، اشارة واضحة الى ماديتها المستعارة ، وهو مكافيء دلالي مضاد لبراءة وجدانيتها الانبثاقية
كما ينبغي
اقابلُ بها ربي ... وانا مدججٌ بالخطايا/ ربي مفردة ذات اشارات دلالية متعددة منها / الحاكم او السيد المتحكم بالحياة / صاحب السلطة بالمجمل
وحقائبٌ مملوءةٌ بالضحك الفقير / يكون الضحك ( دلالة الفرح ) فقيرا حينما يكون بلا باعث موضوعي حقيقي فهومتكلف خامد البريق او الوقع / فرح زائف اشارة الى الاضطرار الى عدم الاعتراض على مسبب ضديده / الحزن ، المقاربة هنا : اخقاء الحزن والالم اللذين يسببهما ذلك الرب و التظاهر امامه بالفرح تعبيرا له عن السعادة في ظل سلطته يحققه ، والحقائب مقابل مادي لمحسوس / اشارة مركبة الدلالة الاولى الى محدودية تلك الضحكات التي يمكن ان تسعها حقيبة ، الثانية ان الضحكات صورية ترسم وتمحى حسب الحاجة ( اي انها افنعة تلبس وتخلع وهذه عمقة معناها الاشارة / الحقائب آلة الخزن والحمل للاشياء المادية
الا حقيبةً واحدة / الا استثنائية اخرجت مابعدها / المستثنى من حكم ما قبلها المستثنى منه ولما كانت الحقيبة من جنس الحقائب فما استثني هنا هو ما حوته هذه الحقيبة فهو بالنتيجة مضاد للضحكات اذا اذا هي الهموم بلغت من القلة العددية ان حوتها (حقيبة واحدة ) مقابل (حقائب) لضديدها ، لكنها هموم حية فهي تتحرك تمددا / ( تنتفخ) ( ......................)اشارة الى تجددها واضطرابها وتزايد حجمها ، لكن وقت غياب الرفيب في المساء فقط ، فهي ( الحقيبة ) قليلة العدد / واحدة في حسابات الظاهر / المخفي لكنها الاكثر ثقلاً فيما تحويه
نسيتُ مابها / اشارة الى تنوع وتعدد تلك الهموم وتقادم عهدها(..............) حتى صار الشاعر ينسى
..................انواعها ،
من زمنٍ قديم ..../
وانا اراها ... تنتفخ ..مساءا/
ونحيلة ..... صباحا/ تفقد حضورها الكبير ( المنتفخ ) مع بزوغ عيون الرقيب .. فتنسحب الى اعماقه تاركة ظلالها ثم يروح الشاعر يلمح الى قرب تلك الحقيبة من نفسه باشارات ذات انزياحات دلالية ذكية فهو اولا يؤنسنها
(لا باس سابتسم لها
واغطيها
بقلب ام يافعة ... فقدت قبل دهر
صبيا ممشوق القوام
ذا سحنة سمراء / السمرة موضعة مكانية للون / العراق
كان يلعب مع الصباي )ا
لعبة ’’ جر الحبل ’’ / اللعبة هنا تشير الى مقابل ينازعه الجذب والشد
يخسر دائما ... ،،، / الخسارة هنا مقررة سلفاً من أرباب السلطة المتحكمة بأدق تفاصيل الحياة حتى أبسط اشكال اللهو الطفولي البريء
كانت امه تفرح كثيرا
ثم تبكي ...
حين تحمل ...
حقيبته المدرسية ... الفارغة ..
وهي تئن من حزنها
تلك الحقيبة ... تشبه حقيبتي / التشابه هنا ظرفي لادلالي فالاثنتان ترمزان للخلو من ادران الخطايا
امام الله.... لكني ساكون / سين التسويف هنا مدعمة بلكنني المؤكدة التقرير تدل على يقينية المقصد
مبتسما.../ الابتسام دليل الانتصار والفوز.
مع الود / باسم العراقي
النص
*****
صباح ما ... ساموت ...
لا ريب في ذلك
اكرهُ الموت? في المساء
سارتبُ ابتساماتي
كما ينبغي
اقابلُ بها ربي ... وانا مدججٌ بالخطايا
وحقائبٌ مملوءةٌ بالضحك الفقير
الا حقيبةً واحدة
نسيتُ مابها
من زمنٍ قديم ....
وانا اراها ... تنتفخ ..مساء
ونحيلة ..... صباحا
لا باس سابتسم لها
واغطيها
بقلب ام يافعة ... فقدت قبل دهر
صبيا ممشوق القوام
ذا سحنة سمراء
كان يلعب مع الصباي
لعبة ’’ جر الحبل ’’
يخسر دائما ...
كانت امه تفرح كثيرا
ثم تبكي ...
حين تحمل ...
حقيبته المدرسية ... الفارغة ..
وهي تئن من حزنها
تلك الحقيبة ... تشبه حقيبتي
امام الله.... لكني ساكون
مبتسما..
..........
القراءة
******
قراءتي ستكون بعد كل خط مائل / ، بعد فقرات النص المحورية :
اوجاع باسمة /عتبة تحذيرية للقاريء ان يكون متنبها لما في النص من متضادات معنوية واشارات متقاطعة المقاصد ، فليس للاوجاع من ابتسامات .
......
..
صباح ما ... ساموت ....// الموت في الصباح يكون اما بطولة ، في ساحات الوغى مثلا ، او تحدٍ صارخ للآخر الذي يهدد بسرقة الحياة لمن يخالفه الرأي او القناعة !!
لا ريب في ذلك
اكرهُ الموت? في المساء / المساء انزواء وفيه اختباء عن الرؤية العينية المباشرة ، / مكافيء مضاد للجبن
سارتبُ ابتساماتي / ان تُرتب الابتسامات ، اشارة واضحة الى ماديتها المستعارة ، وهو مكافيء دلالي مضاد لبراءة وجدانيتها الانبثاقية
كما ينبغي
اقابلُ بها ربي ... وانا مدججٌ بالخطايا/ ربي مفردة ذات اشارات دلالية متعددة منها / الحاكم او السيد المتحكم بالحياة / صاحب السلطة بالمجمل
وحقائبٌ مملوءةٌ بالضحك الفقير / يكون الضحك ( دلالة الفرح ) فقيرا حينما يكون بلا باعث موضوعي حقيقي فهومتكلف خامد البريق او الوقع / فرح زائف اشارة الى الاضطرار الى عدم الاعتراض على مسبب ضديده / الحزن ، المقاربة هنا : اخقاء الحزن والالم اللذين يسببهما ذلك الرب و التظاهر امامه بالفرح تعبيرا له عن السعادة في ظل سلطته يحققه ، والحقائب مقابل مادي لمحسوس / اشارة مركبة الدلالة الاولى الى محدودية تلك الضحكات التي يمكن ان تسعها حقيبة ، الثانية ان الضحكات صورية ترسم وتمحى حسب الحاجة ( اي انها افنعة تلبس وتخلع وهذه عمقة معناها الاشارة / الحقائب آلة الخزن والحمل للاشياء المادية
الا حقيبةً واحدة / الا استثنائية اخرجت مابعدها / المستثنى من حكم ما قبلها المستثنى منه ولما كانت الحقيبة من جنس الحقائب فما استثني هنا هو ما حوته هذه الحقيبة فهو بالنتيجة مضاد للضحكات اذا اذا هي الهموم بلغت من القلة العددية ان حوتها (حقيبة واحدة ) مقابل (حقائب) لضديدها ، لكنها هموم حية فهي تتحرك تمددا / ( تنتفخ) ( ......................)اشارة الى تجددها واضطرابها وتزايد حجمها ، لكن وقت غياب الرفيب في المساء فقط ، فهي ( الحقيبة ) قليلة العدد / واحدة في حسابات الظاهر / المخفي لكنها الاكثر ثقلاً فيما تحويه
نسيتُ مابها / اشارة الى تنوع وتعدد تلك الهموم وتقادم عهدها(..............) حتى صار الشاعر ينسى
..................انواعها ،
من زمنٍ قديم ..../
وانا اراها ... تنتفخ ..مساءا/
ونحيلة ..... صباحا/ تفقد حضورها الكبير ( المنتفخ ) مع بزوغ عيون الرقيب .. فتنسحب الى اعماقه تاركة ظلالها ثم يروح الشاعر يلمح الى قرب تلك الحقيبة من نفسه باشارات ذات انزياحات دلالية ذكية فهو اولا يؤنسنها
(لا باس سابتسم لها
واغطيها
بقلب ام يافعة ... فقدت قبل دهر
صبيا ممشوق القوام
ذا سحنة سمراء / السمرة موضعة مكانية للون / العراق
كان يلعب مع الصباي )ا
لعبة ’’ جر الحبل ’’ / اللعبة هنا تشير الى مقابل ينازعه الجذب والشد
يخسر دائما ... ،،، / الخسارة هنا مقررة سلفاً من أرباب السلطة المتحكمة بأدق تفاصيل الحياة حتى أبسط اشكال اللهو الطفولي البريء
كانت امه تفرح كثيرا
ثم تبكي ...
حين تحمل ...
حقيبته المدرسية ... الفارغة ..
وهي تئن من حزنها
تلك الحقيبة ... تشبه حقيبتي / التشابه هنا ظرفي لادلالي فالاثنتان ترمزان للخلو من ادران الخطايا
امام الله.... لكني ساكون / سين التسويف هنا مدعمة بلكنني المؤكدة التقرير تدل على يقينية المقصد
مبتسما.../ الابتسام دليل الانتصار والفوز.
مع الود / باسم العراقي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق