… ..(الالم وحدة متكاملة تاكل في جسد الشاعر )...
قراءة * حمزة فيصل المردان
في نص الشاعرة * حميدة العسكري
// - انه الالم والمعاناة يحوّل النص النثري الى مساحات من الشعرية عالية الجودة ، قابلة للتشظي باقصى ما تسعه المفردة فكيف اذا انتظمت في سطر وتولّدت من الفكرة سطور
انه نص الشاعرة المجيدة والمجدّده والمتجدّدة
انها * حميدة العسكري ، من جنوب العراق الولّاد للشعراء وهو جزء من عراق عابق بالشعر فصيحه وشعبيّه…
ولكم النص ، حيث تقول فيه
(… لم تنس شيئا وكل تفاصيلي
حشو وسادتها
لذا يجفوها النوم
ولاتبيت الا وملوحة الدمع تنهش ضفاف جفونها لغيابي انها باكية مستحيلة....
فان اغمضت فطيفي ملء رؤاها
يالشقائها!!! )…
هي تحدثنا عن الوسادة وهي ليست وسادة عادية ننام عليها متوسدينها بحب لالتهام سطوة النعاس وازالته عن اجسادنا المتعبة ، بل هي وسادة الالم ، وليس الم فردي بل الام جيل كامل شجّت راس متعته الحرب وتبعاتها ومنذ عقود خلت.. ، واذا وضعت راسها على تلك الوسادة يجفوها النوم ، نعم كيف تنام ويحاصر الالم ويطالعها من كل ناحية ، ويكمن لها في كل زاوية في البيت ،لذلك تلجأ الى البكاء وبحرقة لانها عاجزة عن السيطرة عليه ، وملوحته تنهش كذئب جائع جفونها وخدودها الرقيقة لانها انثى ، وهذه الوسادة تحتفظ بكل الاسرار والالام المكابدات ، ، وتدفعها في احلام اليقظة ليختلّ التوازن
قراءة * حمزة فيصل المردان
في نص الشاعرة * حميدة العسكري
// - انه الالم والمعاناة يحوّل النص النثري الى مساحات من الشعرية عالية الجودة ، قابلة للتشظي باقصى ما تسعه المفردة فكيف اذا انتظمت في سطر وتولّدت من الفكرة سطور
انه نص الشاعرة المجيدة والمجدّده والمتجدّدة
انها * حميدة العسكري ، من جنوب العراق الولّاد للشعراء وهو جزء من عراق عابق بالشعر فصيحه وشعبيّه…
ولكم النص ، حيث تقول فيه
(… لم تنس شيئا وكل تفاصيلي
حشو وسادتها
لذا يجفوها النوم
ولاتبيت الا وملوحة الدمع تنهش ضفاف جفونها لغيابي انها باكية مستحيلة....
فان اغمضت فطيفي ملء رؤاها
يالشقائها!!! )…
هي تحدثنا عن الوسادة وهي ليست وسادة عادية ننام عليها متوسدينها بحب لالتهام سطوة النعاس وازالته عن اجسادنا المتعبة ، بل هي وسادة الالم ، وليس الم فردي بل الام جيل كامل شجّت راس متعته الحرب وتبعاتها ومنذ عقود خلت.. ، واذا وضعت راسها على تلك الوسادة يجفوها النوم ، نعم كيف تنام ويحاصر الالم ويطالعها من كل ناحية ، ويكمن لها في كل زاوية في البيت ،لذلك تلجأ الى البكاء وبحرقة لانها عاجزة عن السيطرة عليه ، وملوحته تنهش كذئب جائع جفونها وخدودها الرقيقة لانها انثى ، وهذه الوسادة تحتفظ بكل الاسرار والالام المكابدات ، ، وتدفعها في احلام اليقظة ليختلّ التوازن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق