أَرْخَى اللَّيْلُ حِبَالَ مَقَاصِدِي
يَتَوَقَّى ارْتِعَادَ فَرَائِصِ البَدْرِ
وَهَذَا الْجُحُوْدُ يَهُزُّ ِمَهْدَ خَوَاطِرِنَا
يُخَادِعُ أَبْوَاقَ الْمَهْزُوْمِيْنَ
يَتَعَسَّفُ اجْتِذَابَ مَزَامِيْرِ لَذَائِذِي
فَيَتَنَكَّبُ الْتَّعَامِي
أَمَامَ حَمْقِ الأَبْجَدِيَّاتِ , , , ,
أَعْيَتْنَا مَجَاهِلُ الْمُنْتَفِخِيْنَ
وَالْحُرُوْفُ إِبَرٌ
تَتَذَرَّعُ بِالأَنَامِلِ الْخَجْلَى
تُلاعِنُ مِيْعَادَ مَحَاسِنِي
لِتَتَآزَرَ غَدْرًا
مَعَ انْبِثَاقِ أَوْلِ نَوْحٍ
يُكْتَبُ بِالْتَّنْكِيْلِ , ,
أَحْجَارُ تَمَلْمُلِي رَجْمٌ
تَسْتَنْطِقُ طَيْرَ الأَبَابِيْلِ
نَسِيْئَةٌ تُلاحِقُ إِبْرَهَةَ الْمَنَابِرِ
كَآخِرِ فِيْلٍ
تَغَشَّى
بِرِدَاءِ الْسِّتْرِ
وَإِلَهُ الْشِّعْرِ يَمْسَحُ عَنِّي
كَآبَةَ التَّنْظِيْرِ , , ,
هَشِيْمُ قَصَائِدٍ بِيْعَتْ
بِمَزَادَاتِ اليَقِيْنِ
وَجَوْرُ القَارِئِيْنَ رَذَاذٌ
تَعَرَّشَ فِيْ ضَمَأِ الغَيْمَاتِ , !
حَصَائِدُ أَلْسِنَةٍ تَلْعَقُ بِذَارَ الصُّوَرِ
مِنْ أَغْوَارِ النُّصُوْصِ
لِتَكْتَحِلَ صَمْتًا
بِمَرَاوِدِ التَّوْقِيْرِ , , ,
أَيُّهَا اللَّيْلُ الحَكِيْمُ
دَعِ الحِبَالَ تَجُرُّ خَلْفَ مَآثِرِ خَطْوِهِمُ
فَقَدْ تَفَّ ابْنُ زَيْدِ
تَشَزُّرًا
فِيْ مَحَاجِرِ الآبِقِيْنَ ............
يَتَوَقَّى ارْتِعَادَ فَرَائِصِ البَدْرِ
وَهَذَا الْجُحُوْدُ يَهُزُّ ِمَهْدَ خَوَاطِرِنَا
يُخَادِعُ أَبْوَاقَ الْمَهْزُوْمِيْنَ
يَتَعَسَّفُ اجْتِذَابَ مَزَامِيْرِ لَذَائِذِي
فَيَتَنَكَّبُ الْتَّعَامِي
أَمَامَ حَمْقِ الأَبْجَدِيَّاتِ , , , ,
أَعْيَتْنَا مَجَاهِلُ الْمُنْتَفِخِيْنَ
وَالْحُرُوْفُ إِبَرٌ
تَتَذَرَّعُ بِالأَنَامِلِ الْخَجْلَى
تُلاعِنُ مِيْعَادَ مَحَاسِنِي
لِتَتَآزَرَ غَدْرًا
مَعَ انْبِثَاقِ أَوْلِ نَوْحٍ
يُكْتَبُ بِالْتَّنْكِيْلِ , ,
أَحْجَارُ تَمَلْمُلِي رَجْمٌ
تَسْتَنْطِقُ طَيْرَ الأَبَابِيْلِ
نَسِيْئَةٌ تُلاحِقُ إِبْرَهَةَ الْمَنَابِرِ
كَآخِرِ فِيْلٍ
تَغَشَّى
بِرِدَاءِ الْسِّتْرِ
وَإِلَهُ الْشِّعْرِ يَمْسَحُ عَنِّي
كَآبَةَ التَّنْظِيْرِ , , ,
هَشِيْمُ قَصَائِدٍ بِيْعَتْ
بِمَزَادَاتِ اليَقِيْنِ
وَجَوْرُ القَارِئِيْنَ رَذَاذٌ
تَعَرَّشَ فِيْ ضَمَأِ الغَيْمَاتِ , !
حَصَائِدُ أَلْسِنَةٍ تَلْعَقُ بِذَارَ الصُّوَرِ
مِنْ أَغْوَارِ النُّصُوْصِ
لِتَكْتَحِلَ صَمْتًا
بِمَرَاوِدِ التَّوْقِيْرِ , , ,
أَيُّهَا اللَّيْلُ الحَكِيْمُ
دَعِ الحِبَالَ تَجُرُّ خَلْفَ مَآثِرِ خَطْوِهِمُ
فَقَدْ تَفَّ ابْنُ زَيْدِ
تَشَزُّرًا
فِيْ مَحَاجِرِ الآبِقِيْنَ ............
( زَجْرَةُ شَاعِرٍ فِيْ أَقَاصِي الصُّمُوْد ِ) * أحمد الكناني *
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق