قـِـراءة نقدية تحليلية لنص ( حَمـْـــدان)
للشاعر العراقي عادل قاسم
النص
*****
ولقدْ اوهمتُ نَفسي، رُبَـّـما
هُمْ اَوهمــوني،إنني أشبهُ جَدي
للشاعر العراقي عادل قاسم
النص
*****
ولقدْ اوهمتُ نَفسي، رُبَـّـما
هُمْ اَوهمــوني،إنني أشبهُ جَدي
شخصهُ ،ُ وجهه ُالمشرقُُ ،مــنُْ
ماءٍ ،ومن طِينٍ، وَبَرْديْ
ماءٍ ،ومن طِينٍ، وَبَرْديْ
كلما إجْتمَعتْ على ذاتِ الحَصيرة
ثلةُ الوجهاء ِفي بيت ِ العَشيرة
ثلةُ الوجهاء ِفي بيت ِ العَشيرة
هَلِّلوا. حمدانَ هذا،
إنهُ الفارسُ في زَمن ِ التَردي
إنهُ الفارسُ في زَمن ِ التَردي
وأنا صَدَّقتُ نَفْسي وأَبي زَهيانَ.
ُ يَلثمُ جَبهتي حِيناً و خَدي
ُ يَلثمُ جَبهتي حِيناً و خَدي
ولقدْ مرَّ زمانٌ وَأنــا،
مازلتُ حمدانٌ انا ،أَرْكضُ وَحْدي
القراءة
*****
النص يمثل ( وثيقة فنية ) تدين مااسميه ( غوبلزية صناعة البطل في ثقافة العرب الانهزامية ) ففي زمن الاندحارات واستباحة الاوطان ارضا وشعبا ، ومايولده من انكسارات نفسية ، ويفضحه من زيف وجبن وحتى خيانة الزعامات ، تتم صناعة ولادة ( حمدان ) كفارس مغوار ، من رحم ثقافة الخواء والانهزامية العربية كمقابل للبطل الحقيقي المفقود ، فيكفي ان يكون هناك تقاربية متوهمة بين صفات شخص ما واخر من السلف الصالح عرفت عنه ملامح البطولة (إنني أشبهُ جَدي
شخصهُ ،ُ وجهه ُالمشرقُُ ،مــنُْ
ماءٍ ،ومن طِينٍ، وَبَرْديْ ) / هنا المواصفات تقودنا الى سومرة ( من سومر) ذلك الجد حتى يتولى ارباب السلطة وابواقها بالتبشير بولادة فارس الامة الذي سيعيد اليها امجادها
( كلما إجْتمَعتْ على ذاتِ الحَصيرة
ثلةُ الوجهاء ِفي بيت ِ العَشيرة
هَلِّلوا. حمدانَ هذا،
إنهُ الفارسُ في زَمن ِ التَردي ) وبغبلزة ( من غوبلز الهتلري الدعاية / اكذب اكذب حتى .. ) هذا الفارس ، يصدق الناس وجوده ، بل ان المسكين حمدان واباه يصدقان تلك الكذبة ( وأنا صَدَّقتُ نَفْسي وأَبي زَهيانَ.
ُ يَلثمُ جَبهتي حِيناً و خَدي) ، لكن الزمن كما فضح رأس الدعاية النازية ،يفضح كذبة الغوبلزيين العرب فحمدان ظل يركض وحده / يركض مكافئ صولة الفارس على صهوة جواده في المعارك ،فقد اكتشف الجميع انه فارس من ورق مطابع وزارة اعلام حكومات الخنوع والخور ( ولقدْ مرَّ زمانٌ وَأنــا،
مازلتُ حمدانٌ انا ،أَرْكضُ وَحْدي )
ـ باسم الفضلي العراقي ـ
مازلتُ حمدانٌ انا ،أَرْكضُ وَحْدي
القراءة
*****
النص يمثل ( وثيقة فنية ) تدين مااسميه ( غوبلزية صناعة البطل في ثقافة العرب الانهزامية ) ففي زمن الاندحارات واستباحة الاوطان ارضا وشعبا ، ومايولده من انكسارات نفسية ، ويفضحه من زيف وجبن وحتى خيانة الزعامات ، تتم صناعة ولادة ( حمدان ) كفارس مغوار ، من رحم ثقافة الخواء والانهزامية العربية كمقابل للبطل الحقيقي المفقود ، فيكفي ان يكون هناك تقاربية متوهمة بين صفات شخص ما واخر من السلف الصالح عرفت عنه ملامح البطولة (إنني أشبهُ جَدي
شخصهُ ،ُ وجهه ُالمشرقُُ ،مــنُْ
ماءٍ ،ومن طِينٍ، وَبَرْديْ ) / هنا المواصفات تقودنا الى سومرة ( من سومر) ذلك الجد حتى يتولى ارباب السلطة وابواقها بالتبشير بولادة فارس الامة الذي سيعيد اليها امجادها
( كلما إجْتمَعتْ على ذاتِ الحَصيرة
ثلةُ الوجهاء ِفي بيت ِ العَشيرة
هَلِّلوا. حمدانَ هذا،
إنهُ الفارسُ في زَمن ِ التَردي ) وبغبلزة ( من غوبلز الهتلري الدعاية / اكذب اكذب حتى .. ) هذا الفارس ، يصدق الناس وجوده ، بل ان المسكين حمدان واباه يصدقان تلك الكذبة ( وأنا صَدَّقتُ نَفْسي وأَبي زَهيانَ.
ُ يَلثمُ جَبهتي حِيناً و خَدي) ، لكن الزمن كما فضح رأس الدعاية النازية ،يفضح كذبة الغوبلزيين العرب فحمدان ظل يركض وحده / يركض مكافئ صولة الفارس على صهوة جواده في المعارك ،فقد اكتشف الجميع انه فارس من ورق مطابع وزارة اعلام حكومات الخنوع والخور ( ولقدْ مرَّ زمانٌ وَأنــا،
مازلتُ حمدانٌ انا ،أَرْكضُ وَحْدي )
ـ باسم الفضلي العراقي ـ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق