يوميات عاشقة
تكتبها هدى أبو العلا
أما زلت معي...
ترقب النجم الساهر وتقرأ طالعي
يذوبك الوجد فى كأس صدي
وتستجدي آلهة الشعر ليقربوني منك
وما أنا منك ببعيدة ...
وكيف أكون بعيدة ؟!
وأنفاسك يلهبني زفيرها المتقد
فأحتمي منها بقبعة اللامبالاة
وأمسك بريشتي لأرسم القمر
والشجر والنيل وشطاحات الغيوم
اللا ممطرة واللا واعدة
سوى بمزيد من تكتلات الشوق
الرابضة على بحيرة الحنين
ترقب النجم الساهر وتقرأ طالعي
يذوبك الوجد فى كأس صدي
وتستجدي آلهة الشعر ليقربوني منك
وما أنا منك ببعيدة ...
وكيف أكون بعيدة ؟!
وأنفاسك يلهبني زفيرها المتقد
فأحتمي منها بقبعة اللامبالاة
وأمسك بريشتي لأرسم القمر
والشجر والنيل وشطاحات الغيوم
اللا ممطرة واللا واعدة
سوى بمزيد من تكتلات الشوق
الرابضة على بحيرة الحنين
أمازلت معي..
تجتر الذكريات وأنت تدخن سيجارتك
ويدمع عيني دخانها المتصاعد
نحو أفق مسافر بحقيبة المنى
وبقايا من أحاسيس
وأنا مازلت غارقة فى رسم لوحتي
وقيثارتي المهجورة المعلقة على جدار الكوخ
تنعي ليالي ساحرة وهمسات دافئة
وحديث خاص جداً وعذب بين العيون
تجتر الذكريات وأنت تدخن سيجارتك
ويدمع عيني دخانها المتصاعد
نحو أفق مسافر بحقيبة المنى
وبقايا من أحاسيس
وأنا مازلت غارقة فى رسم لوحتي
وقيثارتي المهجورة المعلقة على جدار الكوخ
تنعي ليالي ساحرة وهمسات دافئة
وحديث خاص جداً وعذب بين العيون
أما زلت معي...
رغم ضياع الطريق
قل فقط إنك مازلت معي
حتى يهل على روحي الربيع
تجمدت أوردتي من صقيع
لم أنته بعد من اللوحة
رسمت طريقاً على جانبيه نخيل
تهت فى دهاليزه وودت أن لا أعود
فأبحث عني
ساعدني ..أنتظرك لأجدني
فى رحيق وردة ظمئة
أو فى بيت شعرٍ غير مقفى..
من الغزل فى العصر القديم
أو فى نغمة شاردة من الكمان
فأفسدت اللحن الغريب
و ربما فى نظرة طفل ممتلئة بالحزن
جائع نام يحلم بالرغيف
أو فى كف أمرأة ترفع يديها إلى السماء
بالدعاء بهطول المطر
لينمو الزرع وتخضوضر السنين
تعال ...كي أراني فى عيونك
كما أحلم أنا ..وكما تتمنى أنت
ربما أهمل اللوحة قليلاً
وأعيد ترتيب أولوياتي فى هذا الليل الجديب .
رغم ضياع الطريق
قل فقط إنك مازلت معي
حتى يهل على روحي الربيع
تجمدت أوردتي من صقيع
لم أنته بعد من اللوحة
رسمت طريقاً على جانبيه نخيل
تهت فى دهاليزه وودت أن لا أعود
فأبحث عني
ساعدني ..أنتظرك لأجدني
فى رحيق وردة ظمئة
أو فى بيت شعرٍ غير مقفى..
من الغزل فى العصر القديم
أو فى نغمة شاردة من الكمان
فأفسدت اللحن الغريب
و ربما فى نظرة طفل ممتلئة بالحزن
جائع نام يحلم بالرغيف
أو فى كف أمرأة ترفع يديها إلى السماء
بالدعاء بهطول المطر
لينمو الزرع وتخضوضر السنين
تعال ...كي أراني فى عيونك
كما أحلم أنا ..وكما تتمنى أنت
ربما أهمل اللوحة قليلاً
وأعيد ترتيب أولوياتي فى هذا الليل الجديب .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق