قيودٌ مستيدمةٌ
بذور الإيمان المغروسة في نفوس الأولياء تمزق شراك الشياطين ليلجَ في الأرض نور الهداية فتتلاشى خيوط الوهم الفاصلة بين الولي وتلك الثلة المؤمنة بوحدانية الرب ، رب النور العظيم ، إلهويته تشمل الكون الكبير فلم يختص بطائفة دون غيرها من مخلوقاته العجيبة ، كما يدعي الظلمة أو حسب ما تفسره أهواء الكهنة والقديسين عبر التأريخ البشري ، فالمتجبرون قد أجازوا لأنفسهم ما يخالف شريعة الرب العادل فأخذوا اولياء الله وقتّلوهم وقيدوهم بأغلال السلاسل في غياهب السجون إلا إنَّ الأولياء كانوا في عليين يضيئون للخلائق تجليات الخالق العظيم ليكونوا آمنين مطمئنين .
علاء الدليمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق