الأربعاء، 10 فبراير 2016

سرد شعري / الاديب باسم الفضلي / العراق

(سرد شعري )
{ ارث الـغمامة / من خطب ابن نعامة }
المحقق .../ حاضر بن نسيان ( فُدِّسَ سرُّه ) 
وعدُ البلبلَ اخاه النمرود ان يصومِ فجرُ الامل 
هرهرة النملةُ المغنيةِ في ملاهي النجمةُ ونصْ.. لم تمسحُ عينِ البرغوثةُ الحزينةً بمنديلُ الليلُ الطويلَ الذَّيلُ بل ختنتها بشفرةُ الحلاقُ الفردي الآذان .. 
النسناسُ النعسانِ لبس اجنحةِ ابنُ فرناسُ ... وحلق بين نجوم الغابة المرصوصة العظام ... ثم ذابت شفتيه على متنُ الزوبعةُ الراقصةً بين فكي المنشار الثرثار ... 
س ــ اذا كانت الريح تسيح على سفوحُ قدحكُ المماوء بقطر الغيومُ المحروثةَ الاجفان .. فكم يبقى عندك ؟
ج ـ ان كان كتابِ الفرفورُ المقدس ورقةٌ بفلسين .. يتبقى .... صفر اليدين 
ثم ان المجلسُ الاعلى من عمامةُ السلطانُ لايدخله حفيدِ السلحفاةُ المطلقة مؤخرا لانها لاتحيض فكيف سيصحَّ الوضوءِ بماءُ الاسالة الوطنية ؟؟ .. النتيجة محتمة فالفوازير لاتطير بل تدب على بساط المعقل الذهبي الاربطة ..
............................. التوقيع / الفقيه بن ابيه
ملاحظة :
يرجى توزيعها بين حاضري الاجتماع وجباية امضاءاتهم 
نسخة منه الى /
والي النعاج النائمة
خازن بيت المال ( حسب سعر الدولار اليوم ) 
سياف المسجد الكبير في المدينة المسورة 
ــــــــــــــــــــ/ باسم عبد الكريم الفضلي ـ العراق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق