الثلاثاء، 16 فبراير 2016

نص الأديب نشأة أبو حمدان / سيدة البحر / سورية

سيدة البحر
::::::::::::::
مراراً،
سرقتُ الموجَ،كي أبحرْ
إليكِ..
مراراً،
تسللتُ مابين،مسامات الرمالْ.
مراراً،
سألتُ الشمس،عنكِ،،
ما جاوبتني..
كأني،،
إليكِ من حلمٍ عصيٍّ،،
أتيتُ...
وأنتِ،،
من
محالْ
.......
فلو كان لي ألف قلبٍ
لأحببتكِ،
أنتِ.
فكيف ولي هذا القلبُ الواحد،ُ
أن أحبَّ،
سواكِ؟.
فكم
أشتهي ألاَّ أشتهي عينيكِ.
كم اشتهي ، أن أتوبَ ،
عن حنيني إليكِ.
هذا الطوافُ في عيونكِ قبلتي،
إذْ ما انتهيتُ،
قدأعيدُ طوافي.
ما سرُّ بحرٍ،كلما أبحرتُ بهِ
الموج يحملني إلى دنياكِ؟.
كأنّا
خُلقنا من خلية عاشقٍ
فلي هوىً،
يتعانقُ وهواكِ.
يداكِ،طوقُ نجاتي
مُدّي يديكِ،
فقريبٌ في بحركِ غرقي،
وبعيدٌ عني مرساكِ.
ياسيدتي؟
ياامرأةَ القمر الطالعِ من رحم ِ سماكِ،
إني كحروف الصمتِ،أتنزَّهُ بين الكلماتِ
أستوطنُ، أبياتَ الشعرِ
أتراقصُ مثل النغماتِ
يا سيدتي؟
ياسيدة البحرِ،رويداَ،؟
هدّئي من سطوةِ عينيكِ.
فمداكِ،
حاصرَ أوردتي،
وتناهى للصدرِ صداكِ.
فجنوني أنتِ ،
وجنونُ نبضي إيقاعٌ،
يعزفهُ،
لحن الموجِ،
المتراقصِ
من وقعِ خطاكِ.
:
نشأة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق