الاثنين، 15 فبراير 2016

شبعاد / الاديب الهانئ بن عقيل / العراق

----- ((( شبعاد )))

في الغابات
ثمة جنون
لقلبٍ يختالُ
بين ايلول وتشرين
فذياك الحرف الابق
كزفير الصحراء
يلسعني بسوط الحطابين
صياد ماهر
يقتفي أثر الحياة
بين ضفتين
ربما
على بعضي
توهمت انكسار بابل
رتلت ايات عشقٍ
لجوارٍ في قصر الخليفة
يحترفن التناسل
خلف صلاة الفجر
يتضرعنَّ
امام الاصيل
لينحني المساء
ربما توعكت حروفا
فاسترحت بظلال القصيدة
فثمة مايدور
حول قهقهة البرتقال
ابتلعها انفٌ راعف بالثكنات
تناولتها على مضض
تينك السنوات
لاغسل بالعسل
صهيل الشوارع المعتمة
مواويل الذئاب
تلتف كخيط من نشيج
على زند اميرة
سومرية
قد تكون شبعاد
ربما شبعاد
اوقفوها
فحملها مراوغ
قربها
يتساقطون بلا جدوى
كسيل من الغثيان
ابوابها مشرعة
فلا صحة لقميصٍ قدَّ من دبر
--------------------------------------

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق