إيقاعٌ مائل
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
تغيبين ، تلتهبُ الحروف ، يُشَمِّرُ النزقُ الذي يهبُ الأسى عن ساعديهِ ، تتوسَلُ الأزهارُ أن تأتي ولو لهُنَيهَةِ ، تتواشجُ الأمطار في دَفَقِ انسكابكِ ، تسرحُ الأفكارُ ، يأتلق البنفسَجُ ، لحظةَ التوديع أقسى حينَ يلهو القلب بالحزن المفاجئ ، مرةً أرختْ جدائلها النجوم ، لسحرِ صوتكِ ، غَنَّتِ الكلمات لحناً دونَ موسيقى ، وعزفُ الناي أرقصَ للرياحِ نسائمَ ، مالت شواطئ نهرنا المحزون للنخلِ التياعاً ، فَرَّتِ الأطيارُ من أعشاشها طرباً وما في الأرض غير لجاجَةٍ وصدى عويل ، ومرةً غمرَت بساتين الأسى فيضاً من الأشجانِ ، سنبلةً تهاوت من من حنين ، متى الرجاء ، متى من غور فقدكِ تنهضين؟ .ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حميد الساعدي / العراق
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
تغيبين ، تلتهبُ الحروف ، يُشَمِّرُ النزقُ الذي يهبُ الأسى عن ساعديهِ ، تتوسَلُ الأزهارُ أن تأتي ولو لهُنَيهَةِ ، تتواشجُ الأمطار في دَفَقِ انسكابكِ ، تسرحُ الأفكارُ ، يأتلق البنفسَجُ ، لحظةَ التوديع أقسى حينَ يلهو القلب بالحزن المفاجئ ، مرةً أرختْ جدائلها النجوم ، لسحرِ صوتكِ ، غَنَّتِ الكلمات لحناً دونَ موسيقى ، وعزفُ الناي أرقصَ للرياحِ نسائمَ ، مالت شواطئ نهرنا المحزون للنخلِ التياعاً ، فَرَّتِ الأطيارُ من أعشاشها طرباً وما في الأرض غير لجاجَةٍ وصدى عويل ، ومرةً غمرَت بساتين الأسى فيضاً من الأشجانِ ، سنبلةً تهاوت من من حنين ، متى الرجاء ، متى من غور فقدكِ تنهضين؟ .ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حميد الساعدي / العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق