السبت، 20 فبراير 2016

أحضان الموت / خالد علي فياض / العراق

( أحضان الموت )
-------------------
بينَ غيبوبةَ الاحلامِ
أضطجع ...!
متوسداً رِفاتَ العناق
لا أستفيقُ ...
إلّا وعلى آلةِ الحدباءِ قدري
الموتُ ...
غيرَ مفارقٌ لصحبتي
يهمسُ أحياناً
لبقايا الروح النازفة
من مخلفاتِ سمِّ الفراق
أظنُّ أنني ..
بتُّ في محفلِ ناريين
موتٌ .. وموتُ فراق
أيهما النجاةُ منه ..؟
لاأدري ...!
ذكريني .. حاولي أن تُنجيني
لأنّي ...
أبحثُ عن عتقاً وفكاً للوثاق
الا تذكري ياوردتي ..؟
انَّ لقاءكِ ...
يُستباح منه الشهادة
يغويني ..
ويأخذني لأشياء لاتُطاق
ألا تذكرينَ ..؟
أني من غيرِ أن اراكِ
حَجَرَةٌ صمّاء ..
لاتعرفُ بدونكِ الشغف المُراق
ومن غيركِ ..
ضائعٌ مابينَ السماءِ والأرض
معتوهٌ تحتَ قواميسَ العشاق
ألا تذكرينَ ..؟
حينَ لاالمسُ شفتيكِ
مثل وردةُ ليلٍ ذبلتْ
وحُجبَ عنها قطراتُ ماءٍ مُساق
فتعالي ...
حتى وإنْ كان في يديكِ
كَفَني ..
أو ذلكَ الزقومَ الذي لايُذاق
(بقلمي خالد علي فياض الدليمي _ العراق )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق