السبت، 20 فبراير 2016

نص شعري / بقلم خلوصي حسين /

يحضن حفيدته الجميلة 
ويحبس دموعه المتدفقة 
يحكي لها قصة أميرٍ، 
قصةَ فارسٍ يافعٍ رحلَ صدفة ً
بقدرٍ مبكر.
لا تعرفه الطفلة وهي منه 
لم تراه عيناها وهي ابنته 
لكنها تحيَا معه في كلَّ اللحظات 
من خلال كلماتِ جدها الحنون حدَّ الجنون. 
وحبِّ جدِّها العظيم 
كعظمة جبال أرارات والجودي .
كلَّ مساء وقبل أن تنام 
تناديه ، تمسك بيديه 
كي يرسم لها وجه ذلك الفارس الأمير
لتمضي معه في حلمٍ رائع جميل 
على ذلك الفرس الأصيل 
يتنزهان على ضفاف الدجلة 
وعلى تخوم إربيل. 
وعندما تشرق شمسُ الصَّباح 
تذهب وجدها ليضعا زهرة حمراء ، بيضاء على قبره 
وتهمس كم أحبك يا أبي! 
كم أعشقك يا أحلى وأجمل الفرسان.
خلوصي
/ 17/02/2016 جبال الألب الجنوبية 
إلى أخي وصديقي الغالي الكاتب والإعلامي القدير تقي الدين آكري.

هناك تعليق واحد:

  1. كلمة شكر قليله بحقك استاذي القديرولكن ليس عندي غيرها لذا اقولها شكرا لكم من القلب استاذي العزيز مع تحياتي واحترامي

    ردحذف