الخميس، 11 فبراير 2016

نص / الإنتماء / الأديب كمال الشاطئ / العراق

الإنتماء
بريقه كاللجين حلاوته ثمار
رقراق شفاف متألق مشرق الوجه
على محياه شموخ النخيل
رغم كثرة الجراح التي فيه
سنابله ممتلئة بالعطاء
بكفيه الشمس والقمر
يداه نهران
عروقه رُقَمْ وأول الحروف
هذي السبعة ألوف من السنين
مرسومة على الوجوه
سمار قمح ممزوجة بالطين والقصب
حبيبي معفر بتربة الله
مسالك التكوين وسفره
كلها تؤدي إليك
كل يوم أتهجد إسمك
وأراكَ سبع سماوات
فؤادي الذائب فيك
يحترق كالبارود المتفجر على سوحك
أنتَ الغطاء وجغرافية الإنتماء
يكفيني انني متمازج فيك
كمال ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق